نحس الأوسكار .. سرقة وخبط ومعدلات هابطة
قبل أقل من 24 ساعة على الأوسكار والحفل الذي يليه للترحيب بالفائزين بالتمثال الذهبي.. تعرض اثنين من الفائزين أمس لحالة من النحس تنوعت بين سرقة التمثال نفسه وبين تعرضه للضرر .. بجانب الخبر السيئ عن نسبة مشاهدة الحفل نفسه.
البداية كانت مع فرانسيس ماكدورماند التي فازت بأوسكار أحسن ممثلة عن فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri ثم أثارت الجدل بدعوتها للنساء من نجوم هوليوود للضغط على الاستديوهات عند التعاقد لوضع شروط تضمن أن يكون في أي فيلم 50% من طاقم العمل نساء.
ولكن قبل حتى أن ينتهي الجدل حول الشروط النسائية الجديدة فوجئت الممثلة باختفاء تمثال الأوسكار الذي فازت به.. وعلى الفور دخلت في حالة بكاء هستيري وتم الاتصال بالشرطة لتولي القضية.
واتضح بعد ساعات إن الحادثة وقعت في الساعة الحادية عشرة مساء بعد الحفل وأثناء تواجد النجوم في حفل خاص للاستمتاع بمكاسبهم الجديدة.. حيث تم تسليم التمثال إلى مدير "فوكس سيرشلايت" باري ديل جونسون كأمانة حتى تتسلمه فرانسيس ماكدورماند التي خرجت من مقر الحفل الذي يقيمه حاكم كاليفورنيا سنويا للنجوم بعد حفل أوسكار وتوجهت للحفل الثاني الذي تقيمه مجلة فانيتي فير.
وعندها تسلمت التمثال وقدمته لزوجها جويل كوين حتى يحتفظ به من أجلها وقت الحفل.. وبينما هي وزوجها يتبادلان التحية مع باقي الحضور نسي الزوج مكان التمثال الذي اختفى تماما من الحفل واتضح أن السارق يدعى تيري برايانت -47 عاما- تسلل وأخذ التمثال وتتبعته الشرطة بناء على المعلومات الخاصة برجال الأمن ليتم إلقاء القبض عليه وحبسه مع إمكانية الإفراج عنه بكفالة 20000 دولار أمريكي.
أما حالة النحس الثانية فكانت مع جاري أولدمان الذي حصل على جائزة أوسكار أحسن ممثل .. فبعد دقائق قليلة من حصوله على الجائزة وهو في الطريق لحفر اسمه عليها اصطدم التمثال الذهبي بالسلم المعدني.
وظهر فيديو للحادث وجاري أولدمان وهو يمسك رأس تمثال الأوسكار المتضرر وبعض الصحف البريطانية قالت إن التمثال مصاب بانبعاج صغير وخدوش.
I think I witnessed Gary Oldman accidentally dent his new Oscar on his way to having it engraved... pic.twitter.com/fD7dvUQtu3
— Scott Feinberg (@ScottFeinberg) March 5, 2018
ربما تعد الحادثتين مشكلة للنجوم أصحاب الجائزة لكن كانت هناك مشكلة أخرى للجنة المنظمة للأوسكار نفسها وكانت المشكلة هي ظهور نسب مشاهدة الحفل كانت الأسوأ في التاريخ وذلك بعدما بلغت نسبة المشاهدين 18.5% بحسب شبكة ABC التي قالت إن المعدل هو أقل نسبة في تاريخ الحفل.. علما بأن الحفل الذي كان يعد الأقل مشاهدة قبلها كان الحفل الذي قدمه جون ستيوارت في 2008 وكانت نسبة المشاهدة التي حصل عليه 21.9% فقط.
والأسوأ من ذلك مقدم الحفل العام الماضي كان جيمي كيميل الذي قدم الحفل هذا العام أيضا.. وكان الحفل العام الماضي ثاني أسوأ حفل في معدلات المشاهدة حيث بلغت 22.4% فقط. ومع ذلك قررت اللجنة الاستمرار في دعم جيمي كيميل لتقديم الحفل لعام أخر.
اقرأ أيضا
لماذا فاز The Shape of Water بالأوسكار