خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحقيق لمدة 5 ساعات متواصلة أمام الشرطة الإسرائيلية فيما يخص قضايا الفساد الموجهة له هو وزوجته وعدد من الشخصيات المقربة منهما.

وبحسب موقع المصدر الإسرائيلي فإن التحقيقات هي الأولى التي يتم فيها ربط رئيس الوزراء مباشرة وبشكل رسمي بقضية الفساد المعروفة باسم "القضية 4000"، والتي تتحدث عن تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالتحيز لصالح شركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك" والتي يتولى رئاستها شخصيات مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ لدرجة اتهامه ببيع معلومات حكومية للشركة.

كذلك يتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتلقي رشوة من مالك شركة "بيزك" شاؤول ألوفيتش، على شكل تغطية إخبارية إيجابية داعمة له على الموقع الإلكتروني المملوك لألوفيتش، "واللا".

رئيس الشرطة عدو لنتنياهو

من المعروف أن تحقيقات الشرطة يتولاها "روني الشيخ" الذي هدد رئيس الحكومية من قبل بإقالته حتى يمنعه من مواصلة التحقيقات ضده وكان أيضا سمح لشخصيات مقربة منه بالهجوم على "روني الشيخ" وتشويه سمعته حتى يتم إضعاف أي نتائج للتحقيقات.

وأصبح المقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي ينعتون رئيس الشرطة بأوصاف مثل "الخائن" و "ناكر الجميل" وذلك لأنه نتنياهو هو من قام بتعيين روني الشيخ أصلا في منصبه ليكون أول إسرائيلي من أصول يمنية أو عربية يتولى هذا المنصب الرفيع.

الدليل الذي أضعف موقف نتنياهو

بحسب صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية فإن الأدلة التي قدمتها الشرطة الإسرائيلية للمدعي العام كانت تتضمن تسجيلات لمحادثات بين سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي وألوفيتش.

وكان من بين المحادثات ما يشير لكون زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية هي من طلبت الرشوة من ألوفيتش.

كذلك هناك مراسلات بين ألوفيتش وموقع واللا، يطلب فيه من إدارة الموقع بصراحة نشر تحقيقات تقارير إيجابية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضا

اتهام نتنياهو بالفساد.. هل انتهى ساحر إسرائيل؟