25 دورة ظلت فيها جائزة "الأوسكار" محجوبة عن أنظار محبيها، قبل أن تقوم هيئة الإذاعة الوطنية ببثها تلفزيونيا، لأول مرة فى دورتها الـ 26 من عام 1953، والذى يوافق ذكراه اليوم.

حيث قامت شبكة هيئة الإذاعة الوطنية ببثّ الحفل، وقدّمه دونالد أوكونور، فاز فيلم "من هنا إلى الخلود" بجائزة أفضل فيلم بعد فوزه بـ 13 ترشيح،بعد أن حصد 8 جوائز وحاز الممثّل "ويليام هولدن" على جائزة أفضل ممثّل، ونالت الممثلة "أودرى هيبورن" جائزة أفضل ممثلة، وكانت جائزة الأوسكار لأفضل مخرج من نصيب المخرج "فريد زينيمان".

وبعد سنوات طويلة من إذاعة هذا الحفل الخاص بالأوسكار، ظل يواجه جمهورها استيائا كبيرا من عدم متابعة كواليس الحفل إلا بعد مشاهدة البرامج التى تقوم ببثه بعد إنتهاء الفعاليات، قبل أن يحسم الفيسبوك هذا الجدل ويأخذ تصاريح عرض الحفل مباشرة بالتزامن مع إنطلاق دورته الـ 90، غدا الأحد الموافق 4 مارس 

وبالتزامن مع هذه الإنطلاقة نرصد أهم أربعة معلومات عن جائزة الأوسكار ..

عمو "أوسكار" وراء اللقب

لايوجد اتفاق بين المؤرخين على أصل التسمية “أوسكار” إلا أن السبب الشائع أن أمينة مكتبة الأكاديمية “مارغريت هاريك” قالت أن سبب تسمية الجائزة بهذا الاسم هو أنها عندما شاهدت التمثال لأول مرة سنة 1928 قال إنه يشبه عمها أوسكار.

في حين يقول البعض أن الممثلة الراحلة “بيت ديفيس” قد أطلقت هذا الاسم على الجائزة تيمنا بزوجها الأول. و قد تم صنع هذا التمثال من مادة البريتانيوم الذي يتم صنعه من خليط القصدير و النحاس ثم يتم طلائه في نهاية التصنيع بطبقة من الذهب.

أول من تسلم الجائزة 

أول من تسلم هذه الجائزة كان الممثل “لإيميل جينغز” و بعد ذلك اليوم تم تقديم نحو ألفين و 947 تمثال للفائزين بالجائزة الرفيعة إلى العام 2015 عن كل الأصناف، و تهتم بتصنيع الجائزة شركة تسمى ” RS Owens & Co ” في مقرها المتواجد في ولاية شيكاغو الأمريكية منذ سنة 1982.

حيث يصل ارتفاع التمثال إلى 35 سنتيمترا، أما وزنه فيصل إلى 3.8 كيلوغراما وقاعدته فهي عبارة عن أسطوانة عرض الأفلام التي تمثل أرضية التمثال و تتكون من 5 دوائر، و كل دائرة تجسد قسما رئيسيا فن صناعة السينما، التمثيل و الإخراج و الإنتاج و الكتابة و المؤثرات التقنية.

"الفارس" السر وراء تمثال "الأوسكار"

في سنة 1927 نظمت الأكاديمية حفل عشاء في فندق بيلتمور “Biltmore” في لوس أنجلوس، من أجل الاتفاق على طريقة لتكريم صناع الأفلام و تشجيعهم على تطوير هذه الصناعة، وخلال الأمسية التي جمعت أعضاء الأكاديمية اتفقوا على أن يتم تخليد تمثال يقدم كجائزة أعمال للمبدعين في السينما و هو ما حصل بالفعل. و كان المدير الفني لشركة MGM للإنتاج السينمائي “سيدريك غيبون” هو أول من حدد تصميم التمثال الذي كان على شكل فارس يمسك سيفا و يقف على أسطوانة عرض الأفلام، ثم طلب من النحات جورج ستانلي أن ينفذ التمثال بأبعاده الثلاثة.

الترشيحات

تشترط الجائزة لترشيح أى فيلم لها أن يتم عرضه فى في صالات السينما في كاليفورنيا في السنة الماضية ابتداءا من 1 يناير إلى غاية 31 ديسمبر، بالإضافة إلى مدة الفيلم التى يجب آلا تقل عن 40 دقيقة، وإذا قلت يعتبر فيلم قصير، كما يجب أن يكون حجم الفيلم الذي صور عليه العمل السينمائي إما 35 ملم أو 70 ملم.

اقرا ايضا 

صور.. القائمة النهائية لترشيحات الأوسكار عن فئة أفضل ممثل وممثلة