كتبت: منى محمود

نحن لا نختار من نحب ولكن نختار الابتعاد عنهم بإراداتنا الحرة، فشل العلاقة والفراق كانت له أسبابه، ولكننا لابد نجتاز المحن فالحياة لا تقف على شخص بعينه، فلم يعد لهم مكان في رحلة الحياة، فلا تفتح لنفسك أبوابا جديدة لمراقبة من تركنا أو تركناه في منتصف الطريق وأهمها التتبع على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر موقع " powerofpositivity  تقرير لعلماء نفس أكدوا عدم وجود صداقة بينك وبين الحبيب السابق،أهمها لايجوز تتبعه على مواقع التواصل الاجتماعي وتلك الأسباب هي:

-1الأمل الكاذب: قد يتخيل عقلك من تعاملك معه مرة أخرى أنه سيعود إليك ، فالأشخاص الذين يظلون أصدقاء حاليين على الفيس بوك وهم اعتادوا كونهم حبيبين يعطيهم أمل كاذب للرجوع مرة أخرى.

2-المراقبة ستصبح حقيقة: يعتقد علماء النفس أن التتبع عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد يتطور،وينتقل من الواقع الافتراضي إلي الواقع الحقيقي .

-3وقت طويل : ستأخذ الوقت الذي تحتاجه أي علاقة لتنسى، تلك المسألة ليس لها وقت محدد وتعتمد على مدى قوة العلاقة كانت، ولكن الخطر الحقيقي يكمن في تعقب ذلك الشخص،لأن هذا التتبع لا يضر أحد غيرك .

4-المزيد من الكآبة: أظهرت العلوم السلوكية أن الأشخاص الذين يميلون لمتابعة أحبائهم السابقين على وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، فقد يؤدي بك الحزن والأمل الكاذب بالرجوع إليك بالانعزال الاجتماعي .