"صورًا تنبأت بالطلاق".. علامات تكشف فشل الزيجة من ليلة الزفاف التعيسة
وصل مصور الفوتوغرافيا، إلى حفل الزفاف مبكرًا، ليقوم بعمله بالتقاط الصور التذكارية للزوج هو والعروس والحضور كما اتفق مع الزوج الحديث، متوقعًا أن تحصد كاميرته صورًا تبين مظاهر البهجة، ولكن على عكس هذا ما حدث، فبعدما أنهى جولته وأعاد رؤيته للمشاهد المصورة التي التقطها واسترجاعه للذاكرة وجد أمورًا تجعل عقله يؤكد يقينًا أن تلك الزيجة لن تكتمل، وبالفعل كان هذا الناتج الواقع، فعندما ذهب ليسلم الصور اكتشف انفصال العروسين.
في الدقائق الأولى من افتتاح قاعة الزفاف، وقف المصور مصدومًا من قلة الحضور، وعندما طال الانتظار، خمن عقله أن هذه الزيجة تبدو كجريمة بشعة لا يريد أن يراها أحد، أو أن العروسين لا يملكان من أقارب وأصدقاء ما يجعلوا القاعة الصغيرة ممتلئةً.
وعند دخول العروسين إلى القاعة، أسرع المصور ناحيتهما ليلتقط لهما صورًا قريبة، إلا أنه فوجئ بوضع العروس يديها على الكاميرا وتطلب منه ألا يصورها في هذا اليوم، سوى مجرد صورًا عادية تظهر وجودها بالزفاف، ولا ترصد لأي مظاهر من البهجة.
المصور حاول جاهدًا، أن يلتقط صورًا تظهر الولع العاطفي بين الزوجين، لكنه لم يجد في أي لحظة قبول من العروسين تجاه بعضهما، فعلى عكس المعتاد لم تظهر أي علامات توضح وجود تفاعل كيميائي عاطفي بين الزوجين، وكأنهما مجبرين على الزواج، فضلًا عن وجود صور تظهر أن كل من العروسين يفكرا في أمر خارج نطاق حفلة الزفاف.
لم تكن صور الزفاف التي تظهر الزوج، مبينةً لفرحته بالزواج، على قدر ما بينت نظراته الشهوانية لعروسه، فقد كانت نظراته إلى جسدها أكثر من تأمله في عينيها، وهو مادفعها إلى افتعال مشاجرة معه لتعترض على تلك النظرات المريبة، بينما كانت ردوده عليها ساخرة.
غير تلك الأمور، كانت صور الكاميرا بليغة الحديث لتوضح مدى الفروق الاجتماعية والمادية بين عائلتي العروسين، فقد ظهر ذلك الأمر من خلال طرق التعامل والمواقف فضلًا عن نوع الملابس الذي أظهر عائلة غنية وأخرى فقيرة.