مصر تقطع رؤوس الأفاعي في الخارج.. رصد تحركات إخوانية مع قيادات دول معادية
كتب إبراهيم أحمد - إبراهيم قاسم
تحاول مصر بشتى الطرق محاصرة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى الخارج، حتى تتمكن من قطع رأس الأفعى الي تدبر لإسقاط مصر وتكدير السلم والأمن العام، بتنفيذ أجندات بعض الدول المعادية الذين يمولون الخلايا النوعية والعناصر الإرهابية بالسلاح والأموال .
إجراءات حصار العناصر الإرهابية
وكشفت تقارير رفيعة المستوى، أنه بالتزامن مع العملية الشاملة سيناء 2018 ، التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية ، لمحاصرة الإرهابيين وقطع تمويلاتهم بالخارج ، اتخذت الدولة إجراءات المحاصرة في الخارج، من خلال نشر مذكرات التتبع في الدول غير المشتركة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية " الإنتربول الدولي"، بهدف قطع التواصل بين أعضاء الجماعة في الخارج، و تجديد وزيادة النشرات للمطلوبين دوليا .
ورصدت التقارير تحركات عدة لأعضاء الجماعة الإرهابية في الخارج ولقاءات مكثفة مع قيادات دول معادية لمصر، للتنسيق فيما بينهم لمحاولة دعم الإرهاب الذي سقط بالفعل في سيناء، من خلال العمليات المكثفة والمركزة من القوات الباسلة في سيناء، وعلى جميع مداخل ومخارج الحدود المصرية.
منابر التحريض
وذكرت التقارير، أن الجماعة الإرهابية في الخارج حاولت تأليب بعض المنظمات الممولة في الخارج ضد مصر، إلا أنها فشلت في ذلك ،مشيرة إلى أنها حاولت أيضا الاتصال بعناصر في الداخل، لاستخدامهم كمنابر للتحريض ضد مصر في وسائل إعلام ممولة، تبث سمومها من الخارج إلا أنها فشلت في ذلك.
وأفادت المصادر، أن السلطات المصرية حصرت أسماء عناصر إرهابية، لإدراجها على قوائم الإرهاب، فضلا عن مطالبة الإنتربول الدولي بإدراج غير المدرجين على قوائمه، وتعميم النشرات كمطلوبين جنائيا في التحريض ضد مصر، وتنفيذ عمليات ضد الشعب المصري .
وتتضمن ملفات المطلوبين، كافة الجرائم التي ارتكبوها والأحكام القضائية الصادرة بإدانتهم في تلك الجرائم .
كيف تم إمداد الإرهابيين بالسلاح؟
وأشارت تقارير إلى أن جماعة الإخوان كانت تمد العناصر في سيناء بالمواد والمعدات، حيث عثر على مادة الـ c4 بكميات كبيرة في سيناء، وهى مواد غير موجودة في دول كثيرة وتصنع في مصانع حربية، وهو ما يدل على أنها قادمة من الخارج ومصنوعة في دول معادية لمصر .