"لم أتخل عنه، ولكنه هو السبب، فلو صارحني منذ البداية لكانت الأمور مختلفة، ولكنه غشني رغم علمه بإصابته بهذا المرض منذ سنتين، وأن المرض سيتطور وحالته ستسوء أكثر، لكي أتزوجه، وأفاجأ بالحقيقة المرة، فزوجي فى الصباح كان لا يتعرف علي، ونحن نائمان على سرير واحد، يعاني من الزهايمر".

هذه الكلمات قالتها "نهاد. م."، في دعوى الطلاق، التي أقامتها ضد زوجها "إبراهيم .ج."، أمام محكمة الأسرة بالتجمع، وطالبت بتطليقها من زوجها بسبب الضرر المادي والمعنوي الذي وقع عليها، بسبب خداع أسرة زوجها لها، وعدم قول الحقيقة لها لتقرر هي إن كانت ستقبل به أم لا.

وقالت "نهاد"، في دعواها: "عندما يتضح لك أن أهل زوجك والإنسان الذي سوف تقضي معه باقي ما كتب لك في هذه الحياة خدعوك، فإنها صدمة كبيرة تجعلك لا تثقين في أحد بعد ذلك، فلقد تزوجني فقط لكي أرعاه عندما يتطور المرض، وليس لأنه يحبني، فلو كان صارحني منذ البداية لكنت عشت له خادمة طوال العمر، ولكنه غشني ولم يقل لي حقيقة ما يعانيه، لذا سأتركه، ولن أكمل معه مهما كلفني الأمر".

وأضافت: "رغم العروض التي عرضتها علي والدته في إعطائي أموالا وعقارات، لن أستمر معه، فكيف أقضي حياتي مع شخص عندما يستيقظ في الصباح ونحن ما زلنا على سرير واحد لا يعرفني، ويسألني من أنتي؟".

وقدمت "نهاد" جميع التقارير الطبية للإطلاع عليها والتأكد من الخداع الذي تعرضت له لحصولها على الطلاق، بجانب حقوقها.