إصرار وتحدي " إليكس " غير حياتها للأفضل وأفقدها حبها في الطعام والتحررمن سجن جسدها
كرستين سامى
لم تترك الفتاة " أليكس ب تينيت " 21 سنة فرصة أمامها إلا وتناولت الطعام فيها، فهي تأكل في كل حالاتها الحزن والفرح والفشل والنجاح، حتى وصل وزنها إلي 115 كيلو جرام
وبدأت في معاناتها من السمنة وقت أن بدأت تتنفس وتتنقل من مكان إلي مكان بصعوبة، وعندما طلب الطبيب المتابع لحالتها الوقوف علي الميزان أنهارت وقتها قررت أن تتخلص من علاقة الحب مع الطعام وتعود إلي وزنها الطبيعي المناسب لسنها
نقل عن موقع "ديلى ميل" أن أليكس بعد أن ثقل وزنها بشكل ملحوظ رغم صغر سنها أصبحت معاناتها زائدة في الحياة وأنها تعاني من مشاكل مرضية مرتبطة بالسمنة مثل التنفس وآلام المفاصل، ووقت أن طلب منها الطبيب الوقوف علي الميزان دخلت في نوبة بكاء مريرة، وشعرت بالندم والمعاناة التي وصلت إليها بسبب عشقها للطعام .
ونشر الموقع قصتها في أنها من ذلك الوقت قررت أن يحدث تغيير في حياتها إلي الأفضل
وقالت أليكس : أن قرار تغيير حياتها جاء بعد أن عانت من شراء الملابس وصعوبة ارتداء موديلات معينة ، كما أن المناسبات الإجتماعية كانت من أسوأ الأيام حيث لا تستطيع ارتداء ما يناسب المكان وكانت مثار لسخرية الجميع من وزنها الزائد، فكانت تشعر دائماً أنها فى جحيم ، وكافحت أليكس للتخلص من الكيلو جرامات التي تحملها خلال عامين حتى نجحت بالفعل ف فقد وزنها.
أشارت أليكس أنها كانت تحاول أتباع كل الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن ولكن دون نفع ، وقررت أن تبدأ بنفسها ومطبخها فتخلصت من كل ما يؤدي إلي عمل طعام يحتوي علي الدهون والسعرات الحرارية العالية واستبدلها بالخضروات والوجبات الطازجة.
وأشارت إلي أنها حاليا تشعر بالسعادة كلما نظرت للمرآه بعد أن فقدت وزنها، وتغيير نمط حياتها، وهى تعيش حياة نشطة وصحية، أشارت إلى أنها تبذل قصارى جهدها للاستمتاع كل يوم والعيش حياة نشيطة وصحية ،من خلال قضاء عطلات نهاية الأسبوع وممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات والسباحة. وبدأت في فعل كل ما تريد بدون معاناة وبدأت في الظهور في أي مناسبة تدعى إليها ولا تشعر بالخجل.
أليكس تحكى أنها تستطيع أن تفعل كل شئ بحياتها طبيعياً بعد فقدان وزنها بدون الألم ،ويمكن أن تخرج في الأماكن العامة و لا تشعر بالخجل وأن كل العيون عليها ، قائلة" أنا لست سجينة فى جسدى بعد اليوم ".