أكلات الراحة والرحرحة.. "ظبط" المزاج يبدأ من المعدة
بعيدا عن أكلات الدايت والطعام الصحي والبحث عن الرشاقة والتوازن الغذائي أو حتى سد الجوع.. هناك من يرون الطعام نوعا من الراحة الذي يبعث على "الرحرحة"، ولذا يطلق عليه اسم "أكلات الراحة".
"أكلات الراحة" تختلف باختلاف حالة صاحبها .. فالجوع بالنسبة للرجل يختلف عن الجوع بالنسبة للمرأة، ولكن يمكن اعتبار "المكرونة" ملكة أكلات الراحة سواء لتحسين المزاج والحالة النفسية أو حتى لمن ملوا الطبخ والبقاء لساعات طويلة في المطبخ.
"البيتزا" أيضا من الأكلات المريحة، ولكنها بحسب موقف Food network من الأكلات المريحة للشباب وعلى الأغلب الفتيات.
"الأيس كريم".. ليس مجرد حلويات كنت تتمناها بعد العشاء وأنت طفل، بل هو أيضا أكلة مريحة لتبريد الأعصاب الملتهبة.. بل هناك حقا أصحاب المزاج الذين لا يستمتعون بالأيس كريم إلا شتاء على طريقة "أيس كريم في ديسمبر".
"الوافل" ربما تكون وجبة إفطار في أمريكا، لكنها في مصر وجبة رفاهية وخروجات.. ولذا فهي على قائمة أكلات الراحة والترفيه في مصر.. وأصبحت هناك العديد من المطاعم تتفنن في تقديمها بأشكال مختلفة ترضي الباحثين عن مزاج المعدة بشكل خفيف.
"بان كيك".. مثل الوافل لم يشتهر كثيرا في مصر كوجبة إفطار، لكنه اشتهر بين المطاعم كأكلة شبابية خفيفة "تعدل المزاج"، خاصة مع الإضافات المتنوعة من الشيكولاتة للعسل للفواكه والكريمة، لدرجة أنها أصبحت وجبة أطفال متخفية في صورة وجبة كبار .. كذلك أصبح لها فنانون على السوشيال ميديا يبتكرون أشكالا مختلفة لها، لدرجة أن هناك من رسم صورة محمد صلاح على البان كيك.
"التشيزبرجر" من وجبات السعادة في مصر والعالم.. وفي المطاعم الأمريكية الخاصة بالكبار هناك أشكال متنوعة للتشيزبرجر، وليس كوجبة أطفال كما يعتقد البعض.. ففي الخارج تعد الوجبة من الأكلات المفضلة للشباب والباحثين عن قعدة كول بدون طبخ، كما أنها علامة التمرد الكبرى على أي شخص يحاول أن يقنعك بأن "وزنك زاد حبتين".
البطاطس.. أرخص أكلة في المنيو السابق وموجودة في كل بيت والحيرة الوحيدة معها هي كيف تريد تناولها.. هل تريدها مقلية أم فرن أو مهروسة.. كلها خيارات طبيعية لأكلة الترفية الأولى في كل بيت.
ليس من المهم إن كانت هذه الوجبات صحية أم لا لكنها عالميا الوجبات التي تحسن المزاج لو كنت تمر بفترة سيئة من حياتك أو تعاني الاكتئاب أو الملل.. ولكن لماذا هذه الأكلات هي ما يجلب الراحة النفسية للكثيرين.. بحسب دراسة نشرها موقع "أتلانتيك" فإن هذه الأكلات يبحث عنها الناس وتساعدهم نفسيا لأنها غالبا ما تكون مرتبطة بطفولتهم أو تعيد لهم ذكريات جيدة أو حالة من النوستالجيا.. كلنا نحب الأيس كريم لكننا نتذكر ونحن أطفال أن أمهاتنا كانت تمنعنا من تناول الكثير منه ولذا على سبيل الانتقام للطفولة الضائعة يمكننا تناول ما نريد ونحن كبار.. ولذا نشعر بأننا في حال نفسية أفضل.
اقرأ أيضا..
"فرحي أولادك".. طريقة عمل تشيز كيك بدون فرن