"شايب وعايب وزاني".. ثروة مفاجئة تبدل طباع الزوج "المحترم"
بعد أن حاصرتها نظرات الناس بزعم تقدمها في السن بدون زواج، اضطرت "سماح" إلى الزواج من رجل يكبرها عشرات السنين، عاملها بطريقة شاذة وساقها من المر كؤوسا، ويريدها فقط أن تؤدي فروض الولاء والطاعة له فيما يقوله ويفعله.
"لم أتصور أنه بهذا السوء والأخلاق الوضيعة وأن يفعل هذا بي، بعد أن أخلصت له طوال فترة الخطوبة والزواج"، هكذا بدأت شكواها.
نهاية قصة "سماح" الدرامية كانت داخل أروقة محكمة الأسرة بعد أن رفعت دعوى زنا ضد الزوج وتنتظر حكم القضاء ليكتب آخر حروف القصة، والتى أنتهت بخيانة زوجها مع الخادمة فى منزلها دون حياء ولا خوف منها فكانت هذه الصاعقة لها.
وقالت فى روايتها أمام المحكمة: "كان شخصا محترما لأبعد الحدود، وبعد الزواج بسنتين بدأت أخلاقه تتغير خصوصا بعد ما حصل على مكسب كبير من إحدى شركاته، وبدأت تظهر عليه علامات الثراء الزائد وأصبح شخصا مستهترا لا يراعي الله في تعامله مع الناس، وكل يوم سهر حتى الصباح ولم يهتم بعمله الأساسي وأخذ ينفق الأموال ببذخ".
وتكمل "سماح": "مؤخرا خانني مع الخادمة وجعلني أفقد الثقة في نفسى وتسببت لى هذه الحادثة في صدمة نفسية لم أتخلص من آثارها حتى الآن، ولكنى لم أستسلم وقررت الانتقام منه وآخذ حقي، وإقامة دعوى الزنا ضده لينال عقابه بعد الذى فعله في وتدمير حياتي".