من الفستان للماريجوانا.. سخرية لاذعة من بورتريه أوباما
في غضون 48 ساعة فقط، انهالت الانتقادات على البورتريه الرسمي لباراك وميشيل أوباما بمجرد إزاحة الستار عن الصورتين في جاليري البورتريه الوطني الأمريكي.. رغم أنها الصور التي ستخلد رئاسة باراك أوباما في التاريخ الأمريكي.
ولكن جاء البورتريه ليحطم كل القواعد والأصول التي ظهرت بها صور الرؤساء السابقين وزوجاتهم لدرجة أن أحد الساخرين على "تويتر" قال إن البورتريه هو في الحقيقة رسالة خفية لتأييد الماريجوانا.
بينما قال الكاتب الصحفي شين هانيتي إن بورتريه الرئيس الأمريكي السابق ليس فقط خارجا عن المألوف، بل يحمل تلميحا جنسيا أيضا.
ولم يستطع أخرون مقاومة السخرية من الصورة وربطها بمشهد شهير من مسلسل "سيمبسونز".
sorry pic.twitter.com/ApQYOf5XF7
— Shoshana Weissmann, Sloth Committee Chair (@senatorshoshana) February 12, 2018
أما بالنسبة لبروتريه ميشيل فكانت السخرية أكبر بكثير، فالبعض قال إن المرأة في الصورة ليست ميشيل بل هي أقرب في الشبه إلى الممثلة كيري واشنطن.. وأخرون قالوا إن الصورة هي مزيج بين بيونسيه وبين جينيفر لوبيز.
لماذا الانتقاد؟
الرسام المسؤول عن البورتريه، كيهيند وايلي، يتحمل أكبر قدر حاليا من اللوم، فهو ليس فقط أول رسام أسود يرسم البورتريه الرئاسي لكنه معروف بأسلوبه المثير للجدل في الرسم، والذي يفضل الألوان المتناقضة والبعد عن الظلال في الصور، والأكثر من ذلك فإن صورة ميشيل يبدو التركيز فيها على الفستان وليس على صاحبة الصورة.
ومعظم الانتقادات تتمحور حول نقطتين، أسلوبه البعيد عن الشكل الكلاسيكي للبورتريه الرئاسي، والنقطة الثانية التي تثير الجدل حقا هي أنه رسم من قبل امرأة سوداء تقطع رأس امرأة بيضاء.
وهذا هو الانتقاد الأكبر لأنه في الواقع كانت هناك صور رئاسية من قبل شكلها مختلف عن المظهر التقليدي، ويكفي النظر لبورتريه بيل كلينتون الذي يبدو وكأنه صورة وراء زجاج.
أو صورة رونالد ريجان كانت تبدو وكأنها مرسومة بالألوان المائية.
بينما الصورة الأكثر اختلافا على الإطلاق كانت صورة جون كينيدي والتي كانت مليئة بالألوان وضبابية على الوجه نفسه.
اقرأ أيضا..
أوباما: السوشيال ميديا فقاعة تبتلعنا وقسمت أمريكا.. وسبب نجاحي