أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تحضّر الدول وتقدمها يقاس برعاية الضعفاء فيها، مشيرة إلى أن 65? من تعداد سكان مصر من الشباب، وكلما استثمرنا في أطفالنا كلما استثمرنا في المستقبل، وكلما طورنا فيهم كلما ضمنا لهم مستقبل أفضل.

جاء ذلك خلال كلمتها بمؤتمر "من حقي فرصة تانية" حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة "UNODC".

وقالت "والي" إن رعاية الأطفال في مصر مسألة ينظمها ويحرص عليها الدستور المصري وقانون الطفل، مشيرة إلى أن وزارة التضامن قامت بعمل مبادرات مختلفة لتطوير قطاع الرعاية وأهمها مبادرة بينا بالتعاون مع البنك التجاري الدولي لتشجيع الشباب على التطوع، وقامت بعمل تدخلات وحفزت عددا كبيرا من الشباب على الدخول إلى مؤسسات الرعاية والعمل فيها.

وأوضحت وزيرة التضامن، أن الوزارة تحاول أن يكون لديها برنامج متكامل في مجال رعاية الأطفال، مؤكدة على أهمية أن يكون لدى الوزارة قواعد بيانات لهذه المؤسسات، وهو ما استغرق وقتًا وجهدًا طويلًا.

وأشارت "والي" إلى أن المؤسسة العقابية في المرج، بها تعاون لصيق مع وزارات مختلفة، حيث وفرت وزارة التربية و التعليم أكثر من 12 مدرسًا كما تعاونت الوزارة مع وزارة الشباب في تطوير ملاعب لكرة القدم، كما أن هناك تعاونا دائمًا مع الشريك الدائم وزارة الداخلية؛ حيث يشترك في الرقابة عليهم وزارة الداخلية ثم التضامن، مشددة على ضرورة وجود تفاهم وتناغم بين أجهزة الدولة المختلفة.

واختتمت "والي" كلمتها، بتوجيه الشكر إلى مؤسسة دروسوس، والمجتمع المدني، وذلك لتمويلها الأكبر لهذا المجال، مضيفة: "وجودكم دليل على اهتمامكم، وهو فرصة للاطلاع على برامجنا".

شارك في المؤتمر، نائبا البرلمان على بدر وأمين مسعود، وممثلو عدد من الوزارات الشريكة في مقدمتهم وزارة الداخلية؛ فضلا عن مسئولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات وقيادات الوزارة في مجال الرعاية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.

أين ذهبت مليارات البنوك في أول 10 أشهر من 2017؟