"ردم ترعة المحمودية بسبب انخفاض منسوب مياه النيل.. سد النهضة وراء ردم الترع وقنوات المياه.. النيل بينشف والناس هتعطش".. بما بين الأقواس انطلقت صفحات مشبوهه على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في ترويج الشائعات حول أحد المشروعات القومية التي بدأ العمل فيها بمحافظة الإسكندرية، عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها أواخر العام المنقضي.

وحاولت تلك الشائعات التقليل من قيمة المشروعات القومية التي تجري بالبلاد ووصفها بالأزمات التي لافائدة ترجى من ورائها، وعلى رأس تلك المشروعات تطوير محور ترعة المحمودية.

كانت البداية حينما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، محافظة الإسكندرية خلال عقد المؤتمر الرابع للشباب، وعقد خلاله اجتماعا ضم 11 مسئولا، وانتهى بالبدء الفعلي للمشروع وتعظيم سبل الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية منه، وخلق محاور مرورية جديدة خلاله، والتي تعد أبرز المشاكل التي تواجه أهالي المحافظة.

كان تم إنشاء ترعة المحمودية أثناء حكم الدولة العثمانية، وتحديدا في 8 مايو 1807، في عهد محمد علي باشا لتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية والنيل وسميت ترعة ومدينة المحودية باسم السلطان محمود خان، سلطان الآستانة، ثم تحولت جوانبها إلى أكوام من المخلفات، والمباني العشوائية، والمصانع غير المستغلة إلى أن بدء الاستفادة منها وتطويرها كمحور مروري هام

"دوت مصر" يرصد أبرز الحقائق عن المشروع :

1- تبلغ القيمة الإجمالية لتنفيذ المشروع بعد حصر المصانع والمساحات غير المستغلة 43 مليار جنيه

2- يستهدف المشروع خلق محاور مرورية جديدة ويتم ربطه بنحو 25 محورا أخرين، ويمتد من الكيلو 56، وحتى الكيلو 77.1 "هويس المصب"، داخل الحدود الإدارية لمدينة الإسكندرية مايساهم في حل مشكلة التكدس المروري بشوارع المحافظة.

3- يقوم المشروع على مد خطوط مواسير ذات قطر كبير، ودفنها داخل حدود الترعة، وتأمين محطات مياه الشرب، مع ردم الترعة للاستفاده منها كمحاور مرورية تستوعب نحو 8 حارات سير للمركبات.

4- ويهدف المشروع إلى دعم السياحة الداخلية للمحافظة، مايعود بالنفع على الشباب وخلق فرص عمل جديدة لأهالي الإسكندرية، وتكوين مجتمعات صناعية في المناطق ذات الكثافة الضعيفة، والقضاء على العشوائيات بمحيط المشروع .

5- إنشاء أول شبكة صرف للأمطار للعمل على منع ارتفاع منسوب المياه بالمحطات خلال فصل الشتاء.

6- تنفيذ مشروع القطار المعلق "مونوريل" ومناطق اقتصادية على جانبي الطريق لتوفير فرص العمل للشباب.

7- القضاء على مظاهر التلوث وتجمعات القمامة وإعادة المظهر الحضاري للمنطقة، وإيقاف العمل بتراخيص البناء على جانبي الترعة لتنفيذ المشروع .

اقرأ أيضا:

"اتاكل وشبع هضم".. "حلة محشي" تقود موظفات للنيابة