التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 07:20 م , بتوقيت القاهرة

الملك عبدالله الثاني يتمسك بالدور الأمريكي في عملية السلام بالشرق الأوسط

أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن دور الولايات المتحدة يبقى ضروريًا لأي أمل بحل سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم الانتقاد الكبير للموقف الأمريكي الجديد حول القدس.


وقال الملك - في لقاء أجراه معه فريد زكريا خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس وبثته الأحد قناة "سي إن إن"-، إنه "لا يمكن أن تكون لدينا عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة".


واعتبر الملك، أن هذا الواقع يبقى حقيقيًا حتى بعد قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب، التي توجد فيها كل سفارات الدول الأجنبية في إسرائيل.


ووصفت عمان، في ديسمبر، خطوة ترامب بأنها "انتهاك لقرارات المجتمع الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، وجدد عبدالله مخاوفه لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي زار الشرق الأوسط الشهر الماضي.


وأشار الملك عبدالله في مقابلته، إلى أن قرار ترامب أثار ردّ فعل عنيفًا، وولد شعورًا لدى الفلسطينيين بأنه لا يوجد وسيط نزيه.


لكنه أضاف "أنا أود أن أتمهل في إصدار الأحكام، لأننا ما زلنا ننتظر من الأمريكيين أن يعلنوا عن خطتهم (للسلام)".


واحتفت إسرائيل بقرار ترامب، الذي شجبته معظم دول العالم، وأثار غضب العرب والمسلمين.


ويتمسك الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم العتيدة.


وقال العاهل الأردني أيضًا "أعتقد أن علينا أن ننظر إلى الجانب الملآن وأن نعمل جميعًا معًا، ما إن يعلن البيت الأبيض عن خطة سلام، مضيفًا "أما إذا تبين أنها ليست خطة جيدة، فلا أعتقد أن لدينا خطة بديلة عنها في هذه المرحلة".


واعتبر ملك الأردن، أن القدس مدينة يمكن أن تثير مشاكل هائلة بالنسبة إلينا في المستقبل، أو أن تكون مظلة تعطينا الأمل، موضحًا أنها يمكن أن تكون مدينة "تجمعنا أو أن تثير عنفًا لم نره من قبل".


العاهل الأردني يدعو المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين في القدس