كشف الدكتور محمد إسماعيل المشرف على اللجان الدائمة والبعثات بوزارة الآثار، عن قرار الوزارة بعمل مسح ذري لمقبرة الملك توت عنخ آمون للتأكد من صحة الافتراضات التي أثيرت في السنوات السابقة بشأن وجود فجوات داخلها.

وبدأت صباح اليوم "الخميس" البعثة الإيطالية لكلية بولي تكنيك بجامعة تورينو، أعمال المسح الراداري على مقبرة الملك توت عنخ أمون بمحافظة الأقصر، والتي يتم أجرائها للمرة الثالثة.

وأوضح إسماعيل، في بيان له، أن أعمال المسح الراداري هذه تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على المصداقية العلمية وتلبية لتوصيات المؤتمر العلمي الذي عقد في 2016 بمقر المتحف المصري الكبير؛ لمناقشة تلك الافتراضات، إذ كان المؤتمر قد أوصى بضرورة إجراء مسح راداري ثالث بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج مغايرة غير متطابقة.

وأضاف أن أعمال المسح تستمر على مدار أسبوع كامل يتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل.

كما أكد على أن الأعمال الجارية جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية والحصول على كافة الموافقات الأمنية اللازمة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرادارية المستخدمة تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أي خطورة على الأثر، مشددًا على أن الأعمال الجارية تقتصر على المسح الراداري فقط.

اقرأ أيضًا

التنمية المحلية تكشف عن خطتها لتطوير الصعيد.. وتبدأ بقنا وسوهاج