"الرشيدي": التعاون مع "أوبتك" يتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة 2030
افتتح المهندس محمد الرشيدي المدير التنفيذي لشركة تعليم للخدمات الإدارية ورئيس مجلس أمناء جامعة النهضة ببني سويف، مركز تنمية قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بمجالات اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات والوسائط المتعددة، بالتعاون مع شركة أوبتك المتحدة، من خلال تقديم دبلومات متخصصة في المجالات السابقة.
وأكد "الرشيدي" أن برامج تأهيل الشباب بالتعاون مع أوبتك العالمية تتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030، مع التركيز على الدعائم الخاصة بالتدريب عالي الجودة والتعليم المستمر والجيد، قائلًا "نتعاون مع وزارة التعليم العالي المصرية لعرض المهارات المطلوبة لتحقيق التعاون والتنمية والمهارات اللازمة لذلك؛ لزيادة التنافسية في المنطفة والعالم"، موضحًا أنه خلال 10 أعوام مقبلة يستهدف البرنامج بناء مهارات جديدة طبقًا لمتطلبات العصر.
وأضاف الرشيدي، أن عمل "أوبتك" في مصر بدأ منذ عام بالتعاون مع جامعة النهضة ببني سويف، على أساس تعاون لتعليم اللغة الإنجليزية، والمساهمة من برامج أوبتك وما تقدر على جلبه إلى السوق المصري، مشيرًا إلى أنه بعد نجاح التعاون بدأ يمتد لهذا المركز الجديد لتأهيل الشباب في 3 مجالات تمثل عصب الحياة بسوق العمل وهى "اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الوسائط المتعددة".
شهد الافتتاح حضور كل من السفير الهندي في مصر والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ الحقوق بجامعة القاهرة، الحضور بالحفل، مؤكدًا أن التدريب الأول لـ"أوبتك" في مصر يعمل على تكملة مسيرة التعليم المصري لإخراج جيل من الشباب القادر على المنافسة في سوق العمل.
وقال أنيل بانت، المدير التنفيذي لشركة أوبتك المتحدة، إن الموارد البشرية تقدر على قيادة التنمية، موضحًا أن ما يقرب من 10 ملايين شخص في الهند موظفين في تكنولوجيا المعلومات والدولة تتحصل على مئات المليارات من هذه الصناعة لتكون مرئية ومقدرة.
وأضاف بانت، أن هناك ما يقرب من 1.6 مليون شخص متقدمين للتوظيف في الحاسب الآلي في الهند، موضحًا أن الطلاب يحتاجون إلى مهارات للتواصل باللغة الإنجليزية مع كل الفئات، مشيرًا إلى أن مصر كالهند لا يوجد بها طبقة متوسطة، وأن هذه الطبقة ستخلق مع التعليم والوظائف والعمل الجيد، قائلًا "أنهي بهذه الرسالة المهمة فالطالبات الإناث سيحصلون على نفس الحق المتساوي في الفرص مع البنين من خلال هذه المبادرة والشراكة التي أحضرت التعليم إلى منتصف الطاولة".
اقرأ أيضًا