الأمم المتحدة تندد بالضربات الجوية على المراكز الطبية في سوريا
نددت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة على مراكز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا، منها هجوم أخرج مستشفى يخدم 50 ألف شخص من العمليات.
وتقول الحكومة السورية، المدعومة بقوة جوية روسية في حربها ضد المعارضة المستمرة منذ نحو سبع سنوات، إنها تستهدف المتشددين فقط، ونفت مرارًا استهداف منشآت مدنية ومنها المستشفيات.
وقال بانوس مومسيس منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، والمعنيّ بأزمة سوريا "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا، فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة".
ولم تظهر أي بادرة عن قرب انتهاء الحرب السورية، وخيمت الخلافات على مؤتمر سوتشي للسلام استضافته روسيا يوم الثلاثاء.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفل، وأصيب ستة آخرون في ضربتين جويتين يوم الإثنين على مستشفى عدي الذي يضم 18 سريرًا بمدينة سراقب في محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة، ويتلقى المستشفى دعمًا من منظمة أطباء بلا حدود.
وأصيب المستشفى - الذي نجا بالكاد من هجوم في 21 يناير - خلال استقباله مصابين في ضربة جوية على السوق الرئيسية في سراقب، قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة 16 شخصا على الأقل.