كتبت_ آية فرج

توجه المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ولـنيابة أمن الدولة العليا، ضد الطبيب والروائي المصري علاء الأسواني، بتهمة قلب نظام الحكم وزعزعة أمن واستقرار الوطن، على خلفية ما نشره بإحدى الصحف، مدعيًا أنه حرض على اعتصام مفتوح من قبل المواطنين، قائلا فيه "ماذا يحدث لو تظاهر ملايين المصريين واعتصموا في الشوارع وأعلنوا أنهم يفضلون الموت على الإذعان للديكتاتور..؟ عندئذ قطعا ستتحقق الديمقراطية لقد استطاع المصريون من قبل بهذه الطريقة عزل حسني مبارك بعد أن تغلبوا على آلته القمعية الجبارة في 18 يوما فقط، مطالبا نزول المواطنين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمطالبة برحيله كما حدث فى ثورة 25 يناير مع الرئيس الأسبق مبارك.

ووصف صبرى، أن هذه المقالة التحريضية التي يستحيل معها أن يعتصم المبلغ ضده بحرية الرأى والفكر، مضيفًا إلى أنها مقالة إجرامية تحريضية، توافرت فيها كل الشرائط والأركان القانونية لاقتراف جريمة التحريض علي قلب نظام الحكم، وإحداث الفتنة بين الشعب وقواته المسلحة الباسلة، بالإضافة إلى الإساءة لأعلي سلطة في البلاد ووصفها بالدكتاتورية، فضلا عن الاستقواء باللقوة الخارجية، مما يحق للمبلغ ان يتمسك ببلاغه.

وطالب مقدم البلاغ، إحالة الكاتب علاء الأسوانى، بصفته إلى المحكمة الجنائية العاجلة، بسبب ما تضمنه مقاله من تحريض واضح لا يحتاج إلى الشك على قلب نظام الحكم، والتحريض على القوات المسلحة بقصد الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، والدعوة إلى الاعتصام والإضراب، وهو ما يعد خارقا لقانون التظاهر أيضا.

اقرأ أيضًا..

رئيس المحكمة الدستورية يشارك في مؤتمر الهيئات القضائية الإفريقية

مصدر أمني: 10 مصابين في حريق مخزن الهرم