"عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".. كلمات آمن بها شباب في مقتبل عمرهم، لا يسعون إلى أهداف بعينها، لم يعلمون أن يوجد ما يستغل أهدافهم البريئة لهدم الدولة، لن يتخيلوا حجم الصفقات التى كانت تعقدها جماعة الإخوان الإرهابية مع دولة الاحتلال الصهيوني للوصول إلى سدة حكم مصر، عن طريق زرع الجواسيس بالميادين ووسط المواطنين، لإشعال الفتن وتوجيه الشارع إلى ما يطمحون، ليحبط كل مخطاتهم فراسة القيادة المصرية التى تحافظ بدمائها على الأمن القومي المصري.

 ترصد "دوت مصر" الجواسيس الذين دخلوا مصر خلال يناير 2011.

- برنارد هنري ليفي

صحفي فرنسي يهودي، يُعرف بمواقفه المتطرفة المعادية للعرب والمسلمين، تواجد بمصر في فبراير 2011 ونشر صوره على موقعه الشخصي، التقى برنارد هنري ليفي مع سعد الحسيني القيادي في الجماعة الإرهابية في 22 فبراير 2011.

وقال برنارد هنري، عن جيش الاحتلال الاسرائيلي في 2010: "لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية كهذا الجيش، فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية".

- إيلان شتايم جرابيل

يهودي اسرائيلي أمريكي، دخل مصر قبل يناير 2011 بأيام بجواز سفر هولندي واسم مزور وكان يرافقه اثنين آخرين، وغادر القاهرة في فبراير 2011 إلى جهة غير معلومة، ثم ذهب العراق وكردستان وهولندا وإيران ثم اسرائيل ومنها إلى القاهرة مرة أخرى في يونيو براً عبر الحدود، وتم القبض عليه بعد دخوله مصر بثلاث أيام في أحد الفنادق المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة.

عمل كضابط في جيش الدفاع الاسرائيلي حتى أصيب في حرب لبنان الثانية سنة 2006، وانتقل لخدمة اسرائيل من خلال تجنيد العملاء وغسل أدمغة العرب، يجيد اللغات الانجليزية والعبرية والعربية.

كشف "إيلان" بعد الإفراج عنه لصحيفة واشنطن بوست، أنه عمل في مصر لصالح جمعية "سانت أندرو للاجئين"، وهي جمعية كنسية مسيحية تساعد من يريد معونات من دول أجنبية تحت مسمى أنهم لاجئين كغطاء لعمليات الجاسوسية الحقيقية.

- جاريد كوهين

كشفت وثيقة نشرت في الصحف بعد اقتحام مقار أمن الدولة في مارس 2011، عن أن جاريد كوهين هو زميل العمل الذي التقى به وائل غنيم ليلة 27 يناير 2011، وبسبب ذلك تم القبض على وائل غنيم، وذكرت الوثيقة أن جاريد كوهين تواجد في مصر لوجود مخطط كبير لتنفيذ الفوضى الخلاقة.

وكان جاريد كوهين كتب على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" يوم 27 يناير 2011 ظٌهرًا أنه وصل إلى القاهرة.

- بشار أبو زيد

 مهندس اتصالات ومتخصص في الأقمار الصناعية، جاسوس أردني لصالح اسرائيل، تم القبض عليه واتهم بتمرير اتصالات هامة إلى اسرائيل والتصنت على الاتصالات في مصر وزرع برامج تجسس في شرائح الهواتف الجوالة، وتجنيد مزيد من الجواسيس في هذا المجال، وكذلك تسريب معلومات هامة تضر بالأمن القومي المصري إلى اسرائيل، وحكم على بشار بالسجن 10 سنوات في أغسطس 2014.

- موفا فاردي

مراسل من القناة العاشرة الاسرائيلية تم القبض عليه بعد أربع أيام من وجوده في مصر، خلال تصويره للدبابات العسكرية وتم ترحيله.

- تومي خولان

مهندس إسرائيلي، تم القبض عليه أثناء وجوده في منطقة حي الأربعين بمحافظة السويس يوم 2 فبراير 2011.