كتبت - شروق إبراهيم:

نظم صندوق "تحيا مصر"، اليوم الإثنين، احتفالية كبرى بمحافظة الشرقية بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ورئيسة اللجنة التنفيذية للصندوق، والدكتور على جمعة، عضو اللجنة التنفيذية للصندوق ومحمد عشماوي، المدير التنفيذي للصندوق، واللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة وأكثر من 1000 مواطن.

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تأسيسه صندوق "تحيا مصر" كان حريص على تحسين مستوى معيشة المواطنين في المحافظات، والتمكين الاقتصادي للشباب من خلال توفير فرص عمل، وإتاحة التمويل لبدء مشروعاتهم، مشيرة إلى أن وجود الصندوق ليس فقط للاحتفال بإنجازاته ولكن للاستماع أكثر للتحديات التي يواجهها المواطنين في الشرقية من أجل دعمهم خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت وزيرة الاستثمار، أن الصندوق يعمل على دعم المرأة المعيلة والفتيات لأن تمكين المرأة نقطة رئيسية لدى الصندوق، كما أن الانتهاء تماما من فيروس سى من أهم قصص نجاح صندوق تحيا مصر وهذه نقطة نفخر بها أمام العالم، مضيفة أن توفير الخدمات الأساسية والمسكن اللائق والرعاية الصحية في القرى الأكثر احتياجًا كانت من ضمن أولويات الصندوق.




من جانبه، قال الدكتور على جمعة، عضو اللجنة التنفيذية لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق حقق انتصارات بارزة منها، فيروس سي وأطفال بلا مأوى والمشروعات الصغيرة وتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتوفير فرص العمل والمسكن اللائق، وكلها أعمال تندرج تحت رؤية صندوق تحيا مصر، ومشاركة الناس للناس، لتحقيق التنمية المستدامة.




وقامت اللجنة التنفيذية للصندوق بتكريم عدد من الشباب، وتوزيع وتسليم شهادات الأداء المتميز عليهم بعد نجاح تجربتهم في إدارة عدد من مشروعات تشغيل الشباب والتي أتت بثمارها وشملت تسليم شهادة الأداء المتميز لشركات النقل المبرد (1.5طن وحمولة 5 أطنان) وشهادة الأداء المتميز في امتلاك وإدارة مشروعات صغيرة "تاكسي"، وشهادات الشفاء النهائي من فيروس سي وإعلان نتيجة المسح الطبي وعمل التوعية اللازمة للقضاء على فيروس سي نهائيًا في كل محافظات مصر من خلال حملات قام الصندوق بتنفيذها.




وقامت اللجنة التنفيذية للصندوق بالإعلان عن لحوم الأضاحي المهداة من البنك الإسلامي للتنمية بالمملكة العربية السعودية وتوزيعها مجانًا على المستفيدين.

اقرأ أيضًا ..

ماذا تعرف عن "النقطة الحصينة" في السويس التي استغلها العدو قبل حرب 73؟