نفى مجلس الوزراء ما تردد من أنباء تفيد بتواجد علماء آثار يهود داخل بعثات التنقيب عن الآثار في مصر، كما يسعون لتهريبها وتهويدها.

وتواصل مركز المعلومات بمجلس الوزراء، مع وزارة الآثار، والتي أكدت على عدم وجود عالم تنقيب آثار يهودي واحد في مصر، إذ أن الوزارة تراعي جيدًا التأكد من خلفية وثقافة وعلم كل شخص يدخل ضمن البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار في مصر.

وأشارت إلى وجود عدة موافقات واشتراطات أمنية إضافية تتبعها الوزارة في هذا الشأن، إذ لا يمكن الموافقة لأى عالم على المشاركة في حملات التنقيب دون الحصول على تلك الموافقات الأمنية.

وشددت الوزارة على أنها يقظة تماما تجاه أي محاولات خبيثة سواء لتهويد الحضارة المصرية أو سرقتها وتقف لها بالمرصاد، كما أنها ترد بسرعة وحسم على كل تصريح أو كتاب يصدر بهذا الشأن، مشيرة إلى أن كل الوقائع التي حاول فيها اليهود سرقة التاريخ المصري أو تهويده كانت الردود فيه قوية وحاسمة وسريعة.