انطلاق فاعليات مؤتمر "دعم مستقبل التعاون بين عمال دول حوض النيل"
شهدت مدينة شرم الشيخ، اليوم، انطلاق فاعليات مؤتمر "دعم مستقبل التعاون بين عمال دول حوض النيل" والذي ينظمه اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، ويستمر في الفترة من 6-7 ديسمبر الجاري.
تم افتتاح المؤتمر بكلمة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والسيدة ماريا باروتي ممثلة اتحاد النقابات العالمي، وأزروقي فرهود أمين عام منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، ويوسف عبد الكريم أمين عام اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل ورئيس اتحاد السودان، وجبالي المراغي رئيس اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وتضمنت الفاعليات محاضرة ليوسف عبد الكريم حول الحوار المجتمعي ودور النقابات العمالية لاتحاد عمال دول حوض النيل في دعم آليات الحوار المجتمعي لشعوب حوض النيل ، ومحاضرة لأرزوقي فرهود حول مبادرة حوض النيل ومكانة ودور النقابات العمالية، تلا ذلك كلمات لممثلي دول حوض النيل وتضم السودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي .
ألقى الدكتور حسام الإمام المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري كلمة خلال افتتاح المؤتمر نيابة عن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أكد فيها أهمية الدور المنوط باتحاد نقابات عمال دول حوض النيل في دعم وتعزيز أواصر التعاون وخلق فرص الحوار ونقل الخبرات المتراكمة بين النقابات العمالية في دول الحوض من أجل دعم وتعزيز فرص التنمية بالمنطقة.
وأوضح الإمام أن نهر النيل هو شريان الحياة الذي يربط دول الحوض، الأمر الذي يتطلب بذل كل الجهود لدعم الحوار البناء باعتباره السبيل الداعم للتعاون بين مختلف دول الحوض، لافتا بأن هناك الكثير من الفرص في نطاق حوض النيل تكفي للوفاء باحتياجات شعوب الحوض إذا تم إدارتها بشكل تعاوني في ضوء ما استقرت عليه الممارسات الدولية من مبادئ وقواعد وأعراف..
وأضاف الإمام أنه لا يخفى على أحد ما تمثله مياه النيل من أهمية للشعب المصري باعتبارها المورد الوحيد لمصر، فيما تلجأ الدولة إلى العديد من الآليات والتدابير للوفاء باحتياجات الشعب من المياه، موضحاً أن مصر هي الدولة الوحيدة بين دول الحوض التي تلجأ إلى معالجة مياه الصرف الزراعي للوفاء باحتياجاتها وسد العجز بين الطلب والمتاح، حيث إن نسبة العجز المائي في مصر تصل إلى 90% إذا قارنا الاستخدامات والمتاح من المياه.
واختتم الإمام كلمته بأن إدراك مصر لأهمية كل نقطة من مياه النيل جعلها على الدوام داعمة ورائدة لكل المبادرات التعاونية في الحوض، كما أن الخبرات المصرية في إدارة المياه يتم تقديمها إلى كل دول الحوض على الدوام من خلال المراكز البحثية المتخصصة، إيمانًا بأن الإدارة الرشيدة للمياه هي أفضل سبيل للحفاظ على مياه النيل لصالح شعوب الحوض.
اقرأ ايضًا
وزير الري: نتعاون مع "دول الحوض" لتحويل مجرى النيل إلى ممر ملاحي