التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:49 م , بتوقيت القاهرة

برلمانية: الإهمال الطبي في "أبو الريش" فاق الحدود

كتبت- هناء قطب


تقدمت النائبة أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن استفحال الفساد والإهمال داخل مستشفى أبو الريش، موضحة أن مستشفى أبو الريش، كغيرها من المستشفيات، تعاني من تدني خدماته المقدمة للأطفال، بجانب نقص عدد كبير في الأدوية المهمة، والمستلزمات الطبية الأساسية، 33 عامًا مرت على إنشاء مستشفى أبو الريش التي تأسست في عام 1983 بمنحة من الحكومة اليابانية، لخدمة أطفال مصر، لكنه الآن يشهد مأساة صحية تهدد أرواح الأطفال فيها، ذلك أن المستشفى يعالج الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، لاسيما أمراض القلب والصدر، وعمليات القسطرة.


 وأضافت "رزق الله" قائلة: "لقد تزايدت حالات الإهمال والتشخيص الخاطئ لحالات كثيرة ممن ساقهم سوء الحظ للعلاج بمستشفى أبو الريش، وأشهر هذه الحالات هي الطفلة سلمى إسلام، التي تبلغ من العمر عامًا، حيث دخلت المستشفى وهي تعاني من سخونية لتتطور لتشنج وخطأ تركيب كالونة، ما يؤدي لاسوداد وورم باليد ويتم الضغط على الأم لتمضي إقرار بتر اليد".


وتابعت: "تليها حالة الطفلة هدية التي أدى بها الإهمال وحقنة خاطئة أن تعاني من تضخم الكبد والطحال وشلل في أطرافها الأربعة كذلك الطفل شريف ذهب لمستشفى أبوالريش بمرض التهاب رئوي ونتيجة الإهمال الطبي حدث له تضخم في الكبد وهشاشة في العظام".


وأكدت: "كما توفى الطفل محمد إبراهيم ثروت وعمره 7 أشهر من قرية العرين بمركز فاقوس والمصاب بعيب خلقي في القلب حيث تم احتجازه في مستشفى أبو الريش عدة مرات لإجراء الجراحة والعلاج وفي كل مرة، يخرج دون إجراء الجراحة المستشفى حيث طالب المسئولين الأب بدفع 20 ألف جينه لإجراء الجراحة رغم حصوله على قرارين علاج على نفقة الدولة بإجراء عملية القسطرة والقلب ليتوفى داخل العناية المركز نتيجة التأخر فى إجراء العملية".


 وأكدت عضو مجلس النواب أن الإهمال والفساد وانعدام الضمير لدى كل العاملين بمستشفى أبو الريش للأطفال فاق كل الحدود ويتعرض كل يوم من أطفالنا داخل هذه المستشفى لما تعرضت له كل من سلمى وهديه وشريف ومحمد فحدث ولا حرج كل يوم متاجرة بروح طفل جديد، هذه المهزلة تستحق المحاسبة بل والمحاكمة لتجرد هؤلاء الناس من المشاعر والإنسانية.


واستطردت: "ايضا على دكك خشبية  متفرقة في صالة الاستقبال تجلس عدة سيدات وأمامهن أجهزة التنفس الصناعي، يرعون أطفالهن دون أي تواجد طبي أو حتى متابعة لتلك العملية، كذلك تعاني المستشفى من نقص فى الأدوية والأسرة والعديد من المستلزمات الطبية ".


واختتمت: "كبار مسئولي وزارة الصحة لا يعلمون عما يدور بالمستشفى من شقاء للمرضى وذويهم الذين يعانون في قطع التذاكر وبمبالغ زائدة ليتمكنوا من الدخول لساحة الموت حيث المرضى الأجهزة والأسرة في الطرقات".


..اقرأ أيضا


"الهجرة الدولية": تحويلات المصريين بالخارج بلغت 17 مليار دولار