التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 03:46 ص , بتوقيت القاهرة

جرائم الشرف في الهند لن تنتهي.. قتل ابنته ذات الـ13 عاماً

كشفت الدراسات المتعددة في "جرائم الشرف" أن 70% منها لم تقع في حالة تلبس وإنما ارتكبها الزوج أو الأب أو الأخ علي الشائعات والهمسات التي تدور حول سلوك الضحية، وأن 60% من هذه الجرائم تكون سوء ظن الجاني بالضحية وأنها كانت فوق مستوي الشبهات.


فمنهم من يقتل ابنته المراهقة التى لاتتجاوز الـ16 عاماً صعقاً بالكهرباء بعد أن اكتشف محادثاتها مع جارها في باكستان الإسبوع الماضي، ومن يقتل أخته بعد ما رقصت فى فرح ابن اعمها، وغيرها من القصص التى تشيب لها الشعر، لكن هل حل هذة الجرائم هو القتل، هل قلة الوعي التعليمي والثقافي السبب؟، على من نلقي اللوم، هل على الضحية أم أهلها، وهل يستلزم لكل خطأ عقاب مميت.


800% ارتفاع في "جرائم الشرف بالهند


في عام 2017 سجلت الهند ارتفاعا بنحو 800 في مائة في يسمى بـ"جرائم الشرف"، الأمر الذي دفع المسؤولين وجماعات حقوق المرأة للمطالبة بالتحقيق في سبب استمرار هذه الجرائم، حيث سجلت الشرطة 251 جريمة شرف في العام 2015، مقارنة بـ 28 جريمة فقط في  2014، عندما بدأت الهند في إحصائها منفصلة عن جرائم القتل الأخر.


فاليوم نشر موقع الإندبندت جريمة شرف غريبة من نوعها، بمنطقة نالغوندا بولاية تيلانجانا الهندية، لرجل هندي قتل ابنته خنقاً ثم أحرق جثتها.


التوتر هو السبب


بعد أن اكتشف والدي الفتاة ابنتهما "راديكا"  التى تبلغ من العمر 13 عاماً وهي تتحدث إلى صبي في مدرستها مرات عدة، مؤكدة لهم أن ذلك كان حديثاً عادياً، لكن لما تكرر الأمر عدة مرات استشاط والدها غضباً وهاجمها وهو عامل زراعي، حطم رأس ابنته بدفعها إلى الجدار أثناء الهجوم، لتلقى مصرعها على الفور.


لكنه أصيب بالتوتر الشديد هو ووالدتها بعدما أدركا أن ابنتهما ماتت، وخافا من أن يتم القبض عليهما، فأغرقوا جسدها بالكيروسين وأحرقوه، ليظهر الأمر وكأنه انتحارا، ثم تقدموا بعد ذلك بشكوى إلى الشرطة تفيد بأن "الفتاة قد انتحرت بسبب الاكتئاب".


لكن الطب الشرعي كشف عن علامات محتملة تشير إلى واقعة الخنق، وقال ضابط في الشرطة إن الرجل وزوجته اعترفا بقتل الفتاة "لأن حديثها للصبي سيفسد سمعة عائلتها في القرية".


اقرأ أيضاً:


"الصعق بالكهرباء".. آخر صيحة لمعاقبة مرتكبي جرائم الشرف بباكستان