وقعت معارك عنيفة بين القوات الليبية وبين مليشيات تتبع عصابات تهريب البشر، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المعارك وقعت في مدينة صبراتة غرب البلاد.

وبحسب الوكالة فإن المعارك بدأت بعد مقتل أحد عناصير المليشيا ويدعى أحمد دباشي والمعروف أنه من أهم مهربي المهاجرين لأوروبا وكان يسيطر على نحو نصف مدينة صبراتة الواقعة على بعد حوالي 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.

وجاء مقتله عند حاجز أمني يخص القوات الليبية الخاصة بحكومة الوفاق وهو الحاجز الذي أقيم لطرد المسلحين من المدينة بعدما احتلوا وسطها لفترة قصيرة في فبراير 2016.

وصرحت مصادر أمنية محلية للوكالة بأن "4 من عناصر ميليشيات دباشي كانوا في سيارة، أطلقوا النار على نقطة التفتيش. فرد عليهم رجالنا وقتل أحد (عناصر الميليشيات) وأصيب 3 آخرون بجروح".

وأشارت الوكالة إلى أن ميليشيات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة من ليبيا في حين تتنازع الحكم فيها سلطتان، من جهة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، ومن جهة أخرى سلطة تحكم الشرق الليبي بدعم من قوات المشير خليفة حفتر.

ويتردد اسم احمد دباشي كثيرا في الأيام الأخيرة ضمن لائحة كبار مهربي المهاجرين الذين غيروا وجهتهم إلى مكافحة تهريب المهاجرين إثر اتفاق مع إيطاليا.

اقرأ أيضا

إيطاليا تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين في ليبيا