كل ما تريد معرفته عن أول شبكة لشحن السيارات الكهربائية
الأحد، 11 فبراير 2018 01:00 م
هل ستختفي يوما السحابة السوداء من سماء القاهرة؟ تساؤل ربما تكون الإجابة الوحيدة عنه هي إزالة كل مسببات التلوث، وبواعث الأدخنة، خاصة العوادم التي تطلق من السيارات التقليدية، والقديمة على وجه الأخص.
وبالفعل تبدأ الدولة حاليا في إدخال تكنولوجيا السيارات الكهربائية في السوق المصري، لتمكينها من الأسواق؛ للحفاظ على البيئة والحد من تلوث السيارات التقليدية.
وافتتح المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الأحد، أول شبكة شحن للسيارات الكهربائية فى مصر، والتي أنشأتها شركة "ريفولتا مصر" بالتعاون مع شركة وطنية.
وحضر الافتتاح اللواء محمود عرفات، رئيس الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية، إلى جانب ممثلين عن وزارة النقل، ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري)، بالإضافة إلى صندوق المناخ الأخضر التابع لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بهذا المجال.
كل ما تريد معرفته عن أول شبكة لشحن السيارات الكهربائية
- الشبكة تعد تدشينا لأول بنية تحتية لخدمة السيارات الكهربائية فى أرجاء الجمهورية.
- الشركة أجرت أبحاثا ودراسات للطرق المصرية وصلاحيتها لاستخدام السيارات الكهربائية، على مدار عامين؛ بهدف ضمان تقديم أفضل خدمة للمستهلك المصري.
- يأتي المشروع ضمن آليات الدولة لإدخال التقنيات الحديثة فى مجال صناعة السيارات؛ لتلبية تطلعات واحتياجات المستهلك المصرى خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.
- السيارات الكهربائية تتيح ميزات هامة نظراً لكونها سيارات صديقة للبيئة كما أنها تتميز بتكلفة أقل من السيارات التقليدية فيما يتعلق بالوقود وخدمات الصيانة، وهو ما يسهم فى الحد من تلوث البيئة .
- العالم كله يتجه حاليا لتشغيل هذا النوع من السيارات كأحد الحلول للحد من التلوث ، حيث أعلنت بعض الدول ومنها انجلترا انه بحلول عام 2040 لن يسمح بتسيير سيارات سوى السيارات الكهربائية فقط.
- سيتم إتاحة هذه الخدمة لشحن السيارات الكهربائية في العاصمة الإدارية الجديدة.
- تقديم خدمة الشحن السريع في خلال 40 دقيقة وخدمات الصيانة إلى جانب وضع تطبيق على الهاتف المحمول لتحديد موقع أقرب محطة للشحن وتشغيل وبدء الشحن.
- تستهدف الشركة إنشاء 65 محطة في 7 محافظات خلال المرحلة الأولى للمشروع .
اقرأ أيضا..
الفلانتين.. التعويم يقضي على أسطورة "الدبدوب"
