التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:14 م , بتوقيت القاهرة

أيمن الجميل: ملايين المصريين أصبحت معيشتهم أفضل ومبادرة حياة كريمة أعظم مشروعاتنا القومية

 رجل الأعمال أيمن الجميل
رجل الأعمال أيمن الجميل

قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى أعظم مشروع قومى مصرى خلال السنوات الأخيرة، لأنها تجمع بين الأبعاد التنموية ذات المردود الاقتصادى، والأثر الاجتماعى المباشر من خلال خدمة وتحسين معيشة فئات أوسع من المواطنين، وعلى مدى فترة تطبيق المبادرة نجحت بالفعل فى إفادة وتنمية مئات المناطق وآلاف الأسر الأولى بالرعاية، من خلال أنشطة نوعية تركز على مشروعات المرافق والخدمات والبنية التحتية والمساندات الاجتماعية ورفع كفاءة قطاعات التعليم والصحة والتشغيل.

 
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن ملايين المصريين أصبحت معيشتهم أفضل خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود الدولة والرئيس، والخطط والمشروعات التى أنجزتها مبادرة حياة كريمة، بدءا من تطوير وإعادة تأهيل القرى والمناطق العشوائية ومنازل الأسر محدودة الدخل، وربط ذلك بالجهود والبرامج التنموية النوعية فى قطاعات الطرق والخدمات والبنية التحتية. متابعا: "ساهمت المبادرة فى رفع كفاءة البنية التحتية، وضمان وصول الخدمات لكل الفئات، وإعادة تأهيل آلاف المنازل بما يوفر حياة آدمية للأسر، كما وفرت فرصا أفضل وساهمت فى تحسين الدخل، وكل ذلك انعكس على قدرات الأفراد ومستوى معيشتهم، وساهم فى دعم الاقتصاد الوطنى ومؤشرات النمو أيضا".
 
وأكد "الجميل" أن تركيز القيادة السياسية على المبادرة ومتابعتها بشكل دائم، واستمرار العمل على كل محاورها وفق خطط منظمة تغطى كل الجمهورية، مع توسعة مجال العمل ليمتد إلى تخصيص 500 مليار جنيه مثلا لتطوير القرى المصرية، فضلا عن مشروعات تطوير المناطق العشوائية وتحسين كفاءة شبكة الطرق والبنية التحتية، واستمرار برامج تكافل وكرامة ومنح العمالة غير المنتظمة والفئات الأولى بالرعاية، تؤكد جميعا أن الدولة تتحرك فى إطار رؤية شاملة، قوامها البناء والتنمية ورفع قدرات الاقتصاد وتعزيز النمو، دون إغفال الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية والمجتمعات المحلية التى تحتاج رعاية خاصة أو مزيدا من الجهد من أجل التمكين وتحسين المعيشة، من أجل الوصول إلى أفضل صيغة اقتصادية تحقق العدالة وتضمن تكافؤ الفرص.
 
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن الفضل فى تلك المبادرة العظيمة يعود إلى القيادة السياسية، وإلى الأدوات وطرق العمل المبتكرة وغير التقليدية التى يوجه الرئيس إليها دائما، سواء فى إطلاق وتنفيذ وإدارة المشروعات، أو فى تدبير موارد وتدفقات مالية تغطى احتياجات التنمية، أو فى إيقاع العمل ومؤشرات الإنجاز المتحققة على كل الأصعدة بالتوازى، ممتدحا جهود الحكومة والأجهزة التنفيذية التى استوعبت رؤية القيادة وأجادت فى تنفيذها، وحالة الوعى والتفهم والالتفاف الشعبى حول تلك المشروعات والمبادرات العملاقة، مطالبا باستمرار تكاتف الجميع ودعمهم لرؤى وخطط القيادة السياسية من أجل مزيد من النجاح والإنجاز والوصول بمصر إلى آفاق أرحب اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا.