التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 02:01 م , بتوقيت القاهرة

استقرار سوق النفط رغم أحدث التوترات بين أمريكا وإيران

النفط
النفط

كشف مايكل ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون -في مقابلة مع محطة تلفزيون (سي إن بي سي) - عن أن أسواق النفط ما زالت تتلقى إمدادات جيدة على الرغم من أحدث تصعيد في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية.

وأضاف قائلا "أسس العرض والطلب تبقى حيث كانت قبل هذه الحوادث". وتابع:" لم نر أي شيء يغير ذلك في الواقع."

وقال ويرث ، إن شركة النفط الأمريكية ، ما زالت تعمل في العراق، مضيفا أنها تراقب الوضع في البلاد.

من جهة أخرى، تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع إعادة المستثمرين النظر فى احتمالات تعطل إمدادات الشرق الأوسط فى أعقاب قتل الولايات المتحدة قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا، وهبط برنت 1.5 بالمئة إلى 67.86 دولار للبرميل وسجل 68.14 دولار، بانخفاض 77 سنتا، فى الساعة 0550 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكى غرب تكساس الوسيط 65 سنتا إلى 62.62 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت فى وقت سابق 1.5 بالمئة إلى 62.30 دولار.

كانت الأسعار ارتفعت فى الجلستين السابقتين، حيث بلغ برنت أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول فى حين زاد غرب تكساس إلى ذروته منذ ابريل نيسان. جاءت المكاسب عقب مخاوف من تصاعد الصراع واحتمال تعطل معروض الشرق الأوسط بعد ضربة بطائرة مسيرة فى الثالث من يناير كانون الثانى قتلت القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليماني. لكن بعض المحللين بدأوا يشككون فى فرص اندلاع صراع واسع النطاق.

وقال لاخلان شو، مدير أبحاث السلع الأولية فى بنك أستراليا الوطني، "السوق قلقة بوضوح من احتمال تعطل المعروض لكن لا يوجد مسار واضح للأمام من هنا.

"الأمر برمته محض تصورات محتملة قد تؤثر على إنتاج النفط أو لا تؤثر، لذا يبدو أن السوق أعادت التقييم فى آخر 24 إلى 36 ساعة فيما يتعلق ببعض الاحتمالات."

وأضاف، أن إيران ستحتاج لإيرادات العملة الصعبة من استمرار صادرات النفط، ولهذا لن يكون من مصلحتها أن تحاول غلق مضيق هرمز. ويمر نحو 20 بالمئة من نفط العالم بالمضيق الذى تطل إيران عليه.

ورجحت مجموعة أوراسيا، أن تركز إيران على الأهداف العسكرية الأمريكية لا أهداف الطاقة.

وتابعت، "لا يعنى هذا أنها لن تواصل التحرش منخفض المستوى بحركة الشحن التجارى أو البنية التحتية الإقليمية للطاقة لكن هذه الأنشطة لن تكون شديدة".