التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 12:15 م , بتوقيت القاهرة

الزراعة تكثف إجراءاتها الاحترازية لمواجهة أنفلونزا الطيور

أرشيفية
أرشيفية
تكثف الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ، إجراءاتها الاحترازية والاحتياطية، من خلال لجان تقصى بمناطق الطيور المهاجرة  ومزارع الدواجن والتربية المنزلية وأسواق بيع الدواجن لتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور مع قدوم فصل الشتاء، خاصة أن المرض ينشط فى الشتاء.
 
 
 
وقال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك تكليفات للإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، ومديريات الطب البيطرى بتكثيف برامجها التوعوية لمربى الطيور بأهمية التحصين والمتابعة الدورية  وحملات تقصى  للأمراض الوبائية كأجراء  احترازي ، وحملات بيطرية لتحصين الطيور، التى يقوم بها أطباء الطب الوقائى والمحافظات دوريا، سواء كانت فى المزارع، أو قطاع الاهالـى، وأسواق الطيور، موضحا أن  الهيئة  تقوم  بتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة الزراعــــة من أجل النهوض بالثروة الحيوانية و تنمية الثـروة الحيوانية والداجنة عن طريق مكافحة الأمراض المستوطنة والتصدى للأمراض الوافدة.
 
 
 
من جانبه، قال الدكتور جهاد صلاح، مدير عام الإدارة العامة لأوبئة الدواجن بالهيئة العامة للخدمات،، إن الوضع حاليا آمن تماما ومستقر بالنسبة لمرض انفلونزا الطيور، ولكن لابد من الاحتياطات  وتطبيق الأمان الحيوى والتحصينات  الدورية، مضيفا أن الهيئة  تقوم باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لمواجهة  المرض ، بعمل برامج للتقصى النشط  فى الأسواق ومزارع الدواجن، والتعامل الصحى السليم مع البؤر، ومتابعة الأمان الحيوى بالمزارع والتحصين، وتشكيل فرق للتعامل الصحى السليم مع بؤر المرض المكتشفة، وتشكيل فريق الاستجابة السريعة بكل إدارة بيطرية، وتدريب كل عضو من أعضاء الفريق فى برنامج على إجراءات ضمان التخلص الأمن من الطيور ومخالفاتها.
 
 
وأضاف "جهاد "، أنه من بين الإجراءات الاحترازية السريعة لمحاصرة المرض والاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة بالمرض، تتمثل فى الحجر البيطرى على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، فى القرية المصابة لمدة 21 يوما، والتحصين مجانا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم.
 
 
وتابع  مدير أمراض أوبئة الدواجن، أنه من بين الإجراءات الاحتياطية  تطبيق إجراءات الأمان الحيوى لجميع مزارع الدواجن والاستمرار فى سحب العينات بالمحافظات الموجودة على مسار الطيور المهاجرة، للكشف عن اى من  العترة الجديدة . وتفعيل خطة التقصى للطيور البرية والمهاجرة والطيور المنزلية المجاورة، كذلك الأسواق ، وتحديد أماكن تواجد الطيور المهاجرة على مستوى محافظات الجمهورية لتكثيف خطة التقصى والمتابعة والإبلاغ الفورى.
 
وقال الدكتور  محمد عطية ، رئيس  الإدارة للطب الوقائى  بالهيئة، إن الهيئة تواصل  تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، لمواجهة أمراض الدواجن، وتوعية المربين بخطورة المرض، والتعامل الصحى السليم مع البؤر المصابة، ومتابعة الأمان الحيوى بالمزارع والتحصين الدورى، وسحب  عينات  من  الطيور التى تقع  فى مسار الطيور المهاجرة بعدد 45 موقع  فى 8 محافظات (دمياط ، بورسعيد، الإسكندرية، البحيرة، الفيوم، أسوان، كفر الشيخ، الشرقية)، للتعرف على  اى عترات جديدة  لأنفلونزا الطيور، موضحا أن وهناك لجان مشكلة للتقصى بالمزارع أو المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن، وسحب عينات من طيور التربية المنزلية والمزارع والأسواق  وإرسالها الى معمل بحوث صحة الحيوان للتعرف على ايجابية  اى  عترات جديدة .
 
 
 فيما أكد تقرير الخدمات البيطرية، أن الهيئة تقوم بعدة  إجراءات لمواجهة أمراض إنفلونزا الطيور ،برامج التقصى النشط ، والتعامل الصحى السليم مع البؤر، ومتابعة الأمان الحيوى بالمزارع والتحصين، وتشكيل فرق للتعامل الصحى السليم مع بؤر المرض المكتشفة، وعمل برامج للتخلص الأمن من الطيور والسبلة، والقيام بأعمال التوعية والإرشاد للمواطنين فى نطاق البؤرة، وبرامج توعية لمربى الطيور المنزلية والإبلاغ الفورى عند ظهور أى أعراض مرضية أو نفوق غير طبيعى، والإعدام الفورى للطيور المشتبه فى إصابتها والدفن الصحى، والتطهير وعدم التربية فى هذه الأماكن إلا بعد مرور شهر على الأقل من آخر تاريخ لإصابة الطيور وبتصريح من مديرية الطب البيطرى، والتحصين الدورى للطيور ضد مرض أنفلونزا الطيو
 
وأعلن، سحب عينات دورية من جميع المزارع على مستوى الجمهورية بنظام التقصى النشط للمزارع التجارية لجميع أنواع الطيور "الدجاج والبط والرومى والسمان" لفحصها وعمل التتبع الجينى فى المعمل القومى للرقابة على الإنتاج الداجنى،للوقوف أولا بأول على الحالة الوبائية والمرضية للفيروس وعمل التتابع الجينى للفيروس، وتحصين جميع حضانات  الطيور على مدار السنة، وهى المزارع التى تربى الدجاج البلدى أو البط حتى عمر 30 أو 40 يوما ،ثم تبيعه للأهالى لاستكمال دورة التربية والإنتاج بجرعتين الأولى عند عمر 7 إلى 10 أيام وأخرى تنشيطية بعد الأولى بنحو 21 يوما.