افتتحت المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، النسخة الثانية من قمة التجارة الالكترونية، والتي تنظمها شركة "robusta" العاملة في مجال دعم تقديم الحلول التكنولوجية والتقنية لقطاعات متعددة، بحضور عدد من نواب الوزراء، ومسئولين حكوميين وكبرى شركات القطاع الخاص، وأصحاب المشروعات الناشئة، وبمشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والعالمية في أكثر من 15 قطاع مختلف.

 

 

 

وفي كلمتها الافتتاحية، أشارت الجوهري إلى أن سوق التجارة الإلكترونية ينمو بشكل متسارع ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يقومون بالتسوق عبر الانترنت ما يقرب من 1.8 مليار شخص عام 2018، ومن المتوقع أن يتجاوز 1.9 مليار بنهاية عام وفي عام 2019، وهو ما يقرب من ربع سكان العالم.

 

وأوضحت أن مصر تعد واحدة من أهم أسواق المنطقة ومن الدول الواعدة لنمو التجارة الإلكترونية حيث تحتل المرتبة الأولى في عدد مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولديها أكثر من 50 مليون مستخدم للإنترنت معظمهم من فئة الشباب مما يدفع نمو قطاع التجارة الإلكترونية محليًا، ويساهم في تحقيق التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.

 

 

وأكدت الجوهري أن انعقاد القمة يتزامن مع تبنى الهيئة لاستراتيجية جديدة تتناسب مع التطورات الجديدة والمتسارعة في صناعة تكنولوجيا المعلومات وتتوافق من نمو قطاع التجزئة الالكترونية وذكرت أنه في عام 2016، قامت الهيئة بتحفيز الشركات المحلية لزيادة الصادرات، وأضافت 5% دعم على صادرات منتجات التجارة الالكترونية. وأضافت أن الهيئة تقوم بتوفير الدعم للشركات الناشئة محليًا، مشيرة إلى أن الهيئة قامت منذ عام 2013 برعاية ودعم 19 شركة ناشئة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، ويمثل ذلك نسبة 16 % من إجمالي الشركات الناشئة التي احتضنتها الهيئة بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.

 

 

وأضافت أن الهيئة تقوم توفير الدعم اللازم لبناء مجموعة من التخصصات والمهارات الضرورية والأساسية لنجاح مشروعات التجارة الإلكترونية والتسويق عبر الإنترنت، ومن ضمن المسارات التدريبية التي تقوم الهيئة بدعهما للشباب والمتعلقة بقطاع التجارة الإلكترونية ومنها تحليل وعلوم البيانات، تصميم الجرافيك والمواقع الإلكترونية، وتطوير البرمجيات وذلك بشهادات معتمدة من كبرى الجامعات وشركات التكنولوجيا العالمية من خلال مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل وغيرها من مبادرات الهيئة ومراكزها التابعة.