كشفت شركة أسواق للمعلومات المالية والسلعية، عن أن مصر حققت أكبر إنتاج من السكر هذا الموسم لأول مرة، إذ بلغ حجم الإنتاج حوالى 2.5 مليون طن بزيادة قدرها 320 ألف طن عن الموسم الماضى الذى بلغ 2.16 مليون طن.

 

 

وأرجعت شركة أسواق، فى تقريرها الدورى، أسباب زيادة الإنتاج، بسبب الاهتمام بزارعة بنجر السكر مما أدى إلى زراعة نحو 584.6 ألف فدان بزيادة حوالى 105 ألف فدان، وذلك بعد نجاح تجربة غرب المنيا فى زراعة البنجر كأول موسم لها بنسب سكر عالية وانخفاض بنسب الشوائب، كما تم زراعة حوالى 248 ألف فدان من قصب السكر بزيادة قدرها 5.5 ألف فدان. 

 

 

وأضافت أسواق، أن الزيادة فى إنتاج السكر تسبب فى تكدس مخازن الشركات بالسكر فى الشهرين الماضيين، حيث أعلن عن تراكم أكثر من مليون طن فى المخازن وهو ما يهدد الموسم الزراعى الجديد 2020 الذى سيبدأ بشهر أغسطس 2019، خاصة مع ارتفاع تكلفة المحصول بعد تحريك الوقود مؤخراً وثبات سعر توريد الطن عند 650 جنيهاً للعام الثانى على التوالى بجانب إحجام بعض الشركات عن شراء المحصول الحالى كل هذا يدفع المزارع نحو العزوف عن زراعة بنجر وقصب السكر بالموسم القادم.

 

وشددت شركة أسواق، على أهمية وضع ضوابط من جانب وزارة الزراعة ومجلس المحاصيل السكرية لإنهاء أزمة السكر قبل حدوثها بشكل فعلى لإكمال عملية التطوير بشكل جيد وجنى ثمارها. 

 

وذكرت أسواق، أن النصف الأول من العام الحالى شهد تراجع بواردات السكر، إذ تم استيراد نحو 110.5 ألف طن بفارق 31.1 الف طن بنسبة تراجع بلغت 22% لنفس الفترة العام الماضى، وبتراجع نحو 10% عن متوسط الأربع أعوام الماضية، وجاءت الواردات عن طريق 5 شحنات واحدة فقط لشركة السكر والصناعات التكاميلية بشهر يونيو بمقدار 50 ألف طن  من السكر البرازيلى مقابل غياب تام لنفس الفترة العام الماضى، وجاءت 4 شحنات الأخرى بمقدار 60.5 ألف طن عن طريق شركتى ويكليكس 40.4 ألف طن من خلال شحنتين من السكر الفرنسى بشهرى يناير ومارس.

 

كما استوردت شركة روماليكس نحو 20 ألف طن فى أول ظهور لها بسوق استيراد السكر من خلال شحنتين واحدة من فرنسا والأخرى من بلجيكا بشهر يونيو، كما تم تصدير نحو 5 آلاف طن عن طريق شركة المتحدة للسكر بشهر إبريل و6 آلاف طن بشهر يوليو.