أزمات متعددة تلاحق شركة «فرج الله»، المملوكة للبرلماني محمد فرج عامر، فبعد أسابيع قليلة قرر الإطاحة بنصر الدين عبد السلام، الرئيس التنفيذي للمجموعة؛ وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد داخل المجموعة، أدى ظهور منتجات الشركة فى الأسواق الإسرائيلية، إلى تراجع فى مبيعات الشركة خلال الأيام الماضية، خاصة بعد اتهام «فرج عامر» بالتطبيع.

 

وقالت مصادر داخل الشركة، إن هناك حالة من الغضب العارم داخل مصانع «فرج الله»، بسبب طريقة الإدارة المتجاوزة في حق العمال، وهو ما أدى إلى هروب عدد كبير من العاملين، بالإضافة إلى أن عدد أخر يفكرون حالياً فى مغادرة الشركة.

 

وأشارت المصادر إلى معاناة الشركة من انخفاض الطلب على منتجتها وتراجع نسبة المبيعات، وزادت هذه الأزمة بعد الكشف عن عقود للشركة مع شركات إسرائيلية، وظهور لمنتجات «فرجللو» فى الأسواق الإسرائيلية، وهو الأمر الذى كشفته تغريدة لحساب «إسرائيل بالعربية» المملوك لوزارة الخارجية الإسرائيلية، والتى جاء بها: «يعشق اليهود من أصول مصرية الملوخية بالفراخ فلا نستغرب أن نجدها تستورد من #مصر وتباع في أسواقنا في إسرائيل مجمدة.. طعام معبق بالذكريات».

 

 

وأرفق الحساب صورة لملوخية «فرجللو»، وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد، خاصة أن تبرير فرج عامر للواقعة لم يقنع الكثيرين، فهو قال إن منتجات شركة فرجللو يجري تصديرها لقطاع غزة والضفة الغربية، بينما لا تذهب لإسرائيل، فيما ردة عليه مدونون أن ظهور منتجات شركته فى إسرائيل هو أكبر تكذيب لمبرراته.

 

وأكدت مصادر داخل المجموعة أن اهتمام فرج عامر بنادى سموحة، وأثارته الكثير من الأزمات الكروية ودخوله فى معارك مع الأندية الأخرى، أدى إلى ابتعاده عن الشركة ومشاكلها وأزماتها، مما أدى إلى تفاقهما، بشكل يهدد وجودها مستقبلاً.