شاهد..العاصمة الإدارية تستهدف جذب رؤوس أموال وشركات عالمية
"مصر بتتقدم لينا، ومصر بتتقدم بينا"، "بيقولوا عمار يا مصر.. عمار بشعبها اللى مايعرفش المستحيل شعبها اللى فى كل لحظة بيكتب مجدها".
أكثر من 4.500 مهندس ومشرف وعمالة فنية نجارين ونقاشين سواقين وسباكين، حرف كتيرة وباب رزق للكل، خلية نحل بتعمر أكثر من 39800 وحدة سكنية، ومساحات إسكان 818 فدانا، كل ذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتعد العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز المشروعات والإنجازات الضخمة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف إلى خلق بيئة عمل متكاملة، حديثة، عالية التقنية، مخدومة ببنية أساسية عالية الجودة.
وتعمل العاصمة الإدارية على جذب رؤوس الأموال والشركات العالمية، كما تعمل على إتاحة الفرصة لتفريغ القاهرة من التكدس الناتج عن حركة العاملين بالوزارات والجهات الحكومية، لتصبح القاهرة العاصمة التراثية والثقافية والتاريخية ومقصدا سياحيا.
وتم اختيار موقع المدينة فى المنطقة المحصورة بين طريقى القاهرة/ السويس والقاهرة/ العين السخنة شرق الطريق الدائرى الإقليمى مباشرة، أى بعد القاهرة الجديدة ومشروع مدينتى ومدينة المستقبل، وحوالى ٦٠كم من مدن السويس والعين السخنة.
كما تتواجد بالعاصمة الإدارية الجديدة الوزارات المختلفة، ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى حى دبلوماسى للسفارات، ومقار للشركات والمؤسسات الدولية الكبرى، ومراكز للمال والأعمال، ومناطق للمعارض، ومنطقة سكنية، ومجمعات تكنولوجية، وعدد من الجامعات والفنادق الكبرى، بشكل يراعى الأبعاد البيئية، واستخدام أفضل الممارسات البيئية، فى الإمداد بالطاقة والبنية الأساسية.
وتضم العاصمة الإدارية الجديدة، أكبر مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" في مصر، والتى دشنهما الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية العام الجارى لتشكل رسالة رمزية للتسامح.
وتصل تكلفة توصيل المرافق للعاصمة الإدارية الجديدة، أكثر من 140 مليار جنيه، وتتخطى مساحتها الـ180 ألف فدان بعد إضافة مساحة 8 آلاف فدان جديدة لها، ليصل إجمالى مساحتها 182 ألف فدان بدلا من 174 ألف فدان، لتشكل باكورة مدن الجيل الرابع فى مصر.