التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:56 ص , بتوقيت القاهرة

مستشار وزير الاتصالات: التكنولوجيا لا غنى عنها لذوي الإعاقة

عبير شقوير مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
عبير شقوير مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أكدت الدكتورة عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية والخدمات المجتمعية، أن التقنيات المساعدة أصبحت لا غنى عنها وهي أحد أساسيات الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة نظرا للدور الكبير الذي تقوم به هذه التقنيات لتيسير حياتهم في كافة المجالات، ولهذا تعمل الوزارة وبشكل مستمر على تطوير تلك البرمجيات والتطبيقات لتيسير وصولها للأشخاص ذوي الإعاقة بالشكل الذي يتيح لهم التعامل معها بسهولة ويسر.

جاء ذلك في تصريحات لها على هامش فعاليات احتفالية "اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد" تحت عنوان "استخدام التقنيات المساعدة لتفعيل مشاركة الأشخاص ذوي التوحد"، والتي نظمتها اليوم الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة؛ تحت رعاية وزارة الاتصالات، والتي تأتي مواكبة للاحتفالية المقرر عقدها بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك؛ وذلك في إطار الاهتمام الدولي بتسليط الضوء على أهمية دعم الأشخاص ذوي التوحد من خلال استخدام التقنيات المساعدة لتيسير حياتهم، وتطوير مهاراتهم المعرفية.

ويأتي رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لهذه الاحتفالية هذا العام، انطلاقا من الدور الذي تقوم به الوزارة في مجال تطوير التقنيات المساعدة من خلال مسابقة "تمكين" لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة لمساعدة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعقد سنويا بغرض تطوير تقنيات مساعدة باللغة العربية يستفيد منها الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة ولاسيما التوحد في مصر وكافة أنحاء الوطن العربي.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استطاعت من خلال مسابقة "تمكين" تطوير ما يقرب من 145 برنامج وتطبيق في مجال التكنولوجيا المساعدة حتى الآن، وتسعى الوزارة إلى وصول تلك البرمجيات إلى 300 برنامج وتطبيق بنهاية العام الجاري؛ يتم تصميمها وتنفيذها بأيدي وعقول مصرية، ولقد قامت لوزارة بتطبيق هذه البرمجيات والتطبيقات في العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها؛ حيث ساهمت تلك التقنيات في تنمية مهارات  الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير العملية التعليمية لهم؛ وذلك  بعد  نشرها في مدارس التربية الخاصة والدمج، كما تم الاستعانة بتلك البرمجيات داخل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل تيسير العملية التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة، لاسيما الإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى استخدامها في تيسير حصولهم الأشخاص ذوي الإعاقة علي الخدمات الحكومية بشكل مستقل وهو ما تم بالفعل بعدد من الجهات التابعة لوزارة الداخلية مثل تصاريح العمل ومصلحة الجوازات ومصلحة الأحوال المدنية.

هذا وتقوم الوزارة أيضا بدعم عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تم تدريبهم بالأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بأجهزة تابلت وحاسبات آلية للمساعدة على رفع قدراتهم تكنولوجيا، وتمكينهم من التفاعل مع التقنيات المساعدة بشكل مستمر ودائم وتحقيق أقصى استفادة من التدريب الذين تلقوه بالأكاديمية وبما يساهم في تطوير مهاراتهم بشكل عام.