كشف مصدر مسئول بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس، عن موعد توقيع العقود النهائية للمنطقة الصناعية الروسية، والمقرر فى 17 فبراير الجارى، على أن يتم عقب توقيع العقود مباشرة البدء الفعلى فى أعمال المرحلة الأولى للمنطقة والتى سيتم خلالها تنمية وتطوير 1 كيلو متر مربع من إجمالى المساحة المخصصة للمنطقة والبالغة 5.25 كيلو متر مربع.

وكانت الجريدة الرسمية، نشرت يوم الخميس الماضى، موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهو القرار الذى حمل رقم 420 لسنة 2018 بالموافقة على تلك الاتفاقية التى تمت بين حكومتى مصر وروسيا ومدتها 50 عاماً تجدد تلقائياً لمدة 5 أعوام متتالية، إذا لم يعلن أى من الطرفين نيته فى إنهائها.

يستمر العمل فى إنشاء وتنفيذ المنطقة الصناعية الروسية حتى عام 2031، على 3 مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى التى سيتم توقيع عقودها النهائية فى الموعد المذكور عالياً، على أن تبدأ أعمال المرحلة الثانية بتنمية وتطوير مساحة 1.60 كيلومتر مربع مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى، أما المرحلة الثالثة فتشمل تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع.

وبحسب الهيئة الاقتصادية، توفر المرحلة الأولى من تنفيذ المنطقة الصناعية الروسية 7300 فرصة عمل فى مجالات التشييد والبناء، فى حين توفر المرحلة الثانية 10 آلاف فرصة، علاوة على، 17 ألف فرصة عمل توفرها المرحلة الثالثة، ومن المقرر أن تنفذ "المنطقة الروسية" من خلال شركة مشتركة، اتفق الجانبان المصرى ممثلا فى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والروسى ممثلا فى المطور الصناعى على إنشائها.

جدير بالذكر، أن المنطقة الصناعية الروسية، ستقام على مساحة 5.25 كيلومتر مربع، منها 2.8 كيلومتر مربع مبانٍ صناعية ومشروعات مقامة على هذه المساحة، على أن تستغل باقى المساحة المخصصة للمنطقة الروسية، فى إقامة تجمعات سكنية وتجارية وترفيهية للعاملين بالمنطقة، ووفقا لتصريحات سابقة للفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس