التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:06 م , بتوقيت القاهرة

في 5 نقاط.. ماذا قدمت "الاتصالات" من أجل التحول إلى مجتمع رقمي؟

الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات

كشف تقرير إنجازات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2018، عن بعض المجهودات التي قامت بها الوزارة من أجل دعم استراتيجية الدولة نحو التوجه إلى مجتمع رقمي.

ووفقا للتقرير، فقد جاءت الإنجازات على النحو التالي:

- الانتهاء من ربط 60 قاعدة بيانات في قطاعات الدولة المختلفة ضمن مشروع بناء قواعد البيانات المتكاملة، بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وجهات الدولة.

- رقمنة أكثر من 20 خدمة حكومية وإتاحتها خلال عام ونصف من خلال قنوات مختلفة وفقًا للتنوع الثقافي واختلاف أنماط استخدام المواطنين للتكنولوجيا تحقيقا لمبدأ العدالة الرقمية، حيث سيتم إتاحتها من خلال تطبيقات الهاتف المحمول والمنصات الرقمية ومراكز الخدمات الحكومية، وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط بالإضافة إلى مراكز الاتصالات، ومكاتب البريد المصري.

- إنشاء منصة رقمية للمحتوى الثقافي المصري، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تضم كل أنشطة وزارة الثقافة السمعية والبصرية والكتب والوثائق والمدونات وتأمينها على أن تتم سياسة الإتاحة وفقا لقواعد تضعها وزارة الثقافة تضمن بها حماية حقوق الملكية الفكرية وحقوق الناشرين.

- تنفيذ خطة طموحة لتحديث البنية التحتية للاتصالات، تحت إشراف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بدأت بإحلال كابلات الفايبر بديلا للكابلات النحاسية، وزيادة عدد وحدات التجميع الذكية لتحسين جودة خدمات الاتصالات في كافة أنحاء الوطن مع التركيز بشكل خاص على المدن الذكية، والمجتمعات العمرانية الجديدة. فضلا عن التعاون مع الشركات العاملة بالقطاع لتغطية المناطق النائية والطرق الاستراتيجية بخدمات الاتصالات.

- تطوير المنظومة التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ حيث قامت الوزارة من خلال الشركة المصرية للاتصالات بتوفير البنية التحتية لشبكات الاتصالات لتقديم خدمات الانترنت فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا الألياف الضوئية في زمن قياسي لـ2563 مدرسة تعليم ثانوي في كل محافظات مصر عن طريق تحديث شبكات الاتصال وربطها بكابلات الـ fiber optics بطول 4500 كيلو متر من السنترالات إلى المدارس. وهو الأمر الذي سيساهم في نشر هذه الخدمة في المرافق المجاورة لهذه المدارس وبالأخص مراكز الشباب وقصور الثقافة والمستشفيات.