في التسعينيات من القرن الماضي، قرر إيلون ماسك تأسيسي شركة تيسلا موتورز، كامتداد طبيعي لسلسة من النجاحات والإنجازات التي حققها على مدار تاريخه بالرغم من صغر سنه، فهو من مواليد عام 1971.

وبعد رحلة طويلة من النجاحات داخل تيسلا موتورز ومنها إطلاق أول سيارة كهربائية، قررت إدارة الشركة اليوم إبعاد إيلون ماسك عن منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، واختيار روبين دينهولم لتتولى هي منصب رئيس مجلس الإدارة.

قرار إبعاد ماسك لم يكن مفاجئا، فهو قرار مؤجل منذ شهر تقريبا، وتم الاتفاق عليه كجزء من التسوية مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

إيلون ماسك سيظل بمنصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وكان قرار إبعاده عن رئاسة مجلس الإدارة بسبب ما تسبب فيه ماسك من اضطرابات لسهم الشركة في البورصة بعد عدة تصريحات خاطئة ومخادعة منه.

روبين دينهولم رئيسة مجلس الإدارة الآن ليست ببعيدة عن الشركة، فهي عضو بمجلس الإدارة، وتتمتع بخبرة واسعة في كل من صناعات التكنولوجيا والسيارات، وقد قدمت مساهمات كبيرة كعضو في مجلس تسلا على مدى السنوات الأربع الماضية في مساعدة الشركة على تحقيق الأرباح.

وظهرت أزمة في اختيار روبين دينهولم بسبب وجودها بمنصب المديرة المالية بشركة Telstra إحدى شركات الاتصالات في أستراليا، وهو المنصب الذي ستحصل على إجازة منه من أجل تولي المنصب في تسلا بدوام كامل.