أكد مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات رؤوف مازو، أن الأوضاع الإنسانية في غزة خطيرة للغاية، وأن سكان شمال غزة معرضون للموت الوشيك بسبب القصف المستمر والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية.

 

 

وقال مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات - في مقابلة مع قناة (الحرة) الأمريكية - "إن الأمم المتحدة ليست المسؤولة عن تقديم المساعدات في غزة، لكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي التي تتحمل هذه المسؤولية".

 

 

وأضاف أن "قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع الأونروا يضر بشكل كبير بوضع السكان في غزة ويزيد من معاناتهم، حيث إن الأونروا هي الجهة الوحيدة التي توفر لهم هذه الخدمات الحيوية"، مشددا على "ضرورة ضمان استمرار الأونروا في أداء دورها لدعم السكان الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية".

 

 

وتابع: "وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة في عدة مناسبات، علينا التأكد من أن وكالة الأونروا يمكنها الاستمرار في تقديم المساعدات الأساسية والرعاية الصحية التي يحتاجها الفلسطينيون في غزة"، مشيرًا إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته لضمان استمرارية العمل الإنساني في هذه المنطقة".

 

 

وحول الأوضاع في لبنان، قال مازو: إن "الوضع في لبنان صعب للغاية"، مشيرًا إلى عمليات النزوح للسكان، موضحا أن "أكثر من مليون و200 ألف شخص نزحوا داخليًا، بالإضافة إلى نحو 500 ألف شخص قرروا عبور الحدود إلى سوريا".

 

 

وأكد أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، أحد شركائها الرئيسيين، تقدم المساعدات للنازحين الذين يعبرون الحدود إلى سوريا"، لافتا إلى أنهم يعملون بشكل وثيق مع السلطات السورية لضمان أمن ورفاهية هؤلاء الأشخاص وتوفير الدعم اللازم لهم.