التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:50 ص , بتوقيت القاهرة

منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تخفى جثامين الشهداء لإخفاء أدلة جرائمها

شهداء غزة - أرشيفية
شهداء غزة - أرشيفية
أكد مدير عام دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد، أن إسرائيل تقوم بأعمال غير أخلاقية لإخفاء أدلة جرائمها ضد الفلسطينيين، وذلك من خلال عمليات إخفاء واختطاف ونقل جثامين الشهداء واستخدام أسلحة كيميائية باتجه أماكن المقابر الجماعية تعمل على تحلل الجثث بشكل سريع.
 
 
وقال عواد - في مداخلة لقناة "الحدث" الإخبارية اليوم /الإثنين/- "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول إخفاء أدلة جرائمها بعكس القرار الأممي الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يقضي بتجريم وتحريم محاولته إزالة أو تغيير أحد الأدلة التي تقود إلى قناعات بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة".
 
 
وأضاف أن هناك عملية إخفاء واختطاف للجثامين ضمن عملية غير أخلاقية لسلطات الاحتلال بامتلاكها أكبر مخزن للجلود الأدمية، وهو ضمن سياسات سرقة الأعضاء أو إخفاء الأدلة لجرائمها، وذلك يظهر جليا في عمليات رصد قامت بها المنظمة حينما تم تقييد عدد من الأسرى الفلسطينيين ودفنهم أحياء تحت الرمال.
وأوضح أن هناك بعض الجثث التي تتحل بصورة سريعة بسبب الأسلحة الكيميائية واحتمالية استخدام أكياس محاطة بأغلفة كيميائية تساعد على تعجيل عملية تحلل الجثث، إلى جانب أنه تم رصد نقل جثامين الشهداء إلى أماكن غير معلومة.
 
 
وأشار إلى أن المنظمة طالبت منظمة الصحة العالمية والبعثة الدولية بالشئون الإنسانية وغيرها من المؤسسات، بفتح تحقيق عبر بعثة تقصي الحقائق في الأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين وحالة الإبادة الجماعية في غزة بشكل خاص، ودراسة مخالفة إسرائيل للمادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة حول ارتكاب جرائم واسعة النطاق بحق مدنيين وعملية إخفاء الأدلة.