وأدان الإريانى واستنكر بأشد العبارات فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إقدام جماعة الحوثى، على تفجير منازل المواطنين فى منطقة الزور بمديرية صرواح محافظة مأرب، فى أول أيام عيد الفطر المبارك، وتشريد الأسر من النساء والأطفال، فى جريمة حرب وانتهاك سافر للقانون الدولى والإنسانى.

وأوضح الإريانى أن جماعة الحوثى سبق وأن قامت بتفجير قرابة تسعمائة من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشائخ والمواطنين، منذ الانقلاب على الدولة اليمنية، ضمن حملتها الممنهجة للانتقام من معارضيها وتهجيرهم واسرهم قسرا من مناطقهم.

وأشار وزير الاعلام اليمنى الى ان اتخاذ مليشيا الحوثى سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا، للانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، وارهاب واخضاع عامة المواطنين، عمل جبان يكشف وجهها الحقيقى كتنظيم إرهابي، ويعكس موقفها الحقيقى من دعوات التهدئة، وأنها أداة للقتل والتدمير، وعدم جاهزيتها لأن تكون شريك حقيقى فى مسار بناء السلام وارساء الأمن والاستقرار، والتعايش مع باقى اليمنيين.