وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندى ماكين -في بيان- إن ثلاثة من موظفي البرنامج قتلوا في أعمال عنف في كبكابية شمال دارفور أثناء قيامهم بواجباتهم المنقذة للحياة على الخطوط الأمامية لأزمة الجوع العالمية، وأصيب موظفان في البرنامج خلال الهجوم ذاته.

وشدد برنامج الغذاء العالمي على أن أي خسارة في الأرواح في الخدمة الإنسانية أمر غير مقبول، مطالبًا بخطوات فورية لضمان سلامة من تبقى من العاملين، منوهًا إلى أن عمال الإغاثة محايدون.. ولا ينبغي أن يكونوا هدفًا أبدًا، مؤكدًا أن التهديدات التي تتعرض لها الفرق على الأرض تجعل من المستحيل العمل بأمان وفعالية في البلد والقيام بعمل برنامج الأغذية العالمي الحاسم.

من ناحية أخرى، قالت المنظمة إن إحدى طائرات الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة التي يديرها البرنامج قد تعرضت لأضرار جسيمة في مطار الخرطوم الدولي خلال تبادل لإطلاق النار في 15 أبريل ما أثر بشكل خطير على قدرة برنامج الأغذية العالمي على نقل العاملين في المجال الإنساني والمساعدات داخل البلاد.

وأكد البرنامج أنه يقوم بمراجعة تطور الوضع الأمني ومضطر لوقف عملياته مؤقتًا لكنه ملتزم في الوقت نفسه بمساعدة الشعب السوداني الذي يواجه انعدام الأمن الغذائي الشديد ولكن لا يمكنه القيام بعمله المنقذ للحياة إذا لم يتم ضمان سلامة وأمن فرقه والشركاء.

وحثت المنظمة الدولية جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق يضمن سلامة العاملين في المجال الإنساني على الأرض ويتيح استمرار تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لشعب السودان.