وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت المسجد الأقصى، وكثفت من انتشارها العسكري داخل باحاته، وحولت البلدة القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين في ساحات المسجد، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض، كما اعتقلت خمسة أخرين، وأخرجت العشرات من الأقصى.

وأضافت أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتلوا سطح المصلى القبلي بالمسجد، كما أطلقوا طائرة تصوير في سماء المسجد لمراقبة حركة المصلين والمرابطين.

وفرضت شرطة الاحتلال الاسرائيلى قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية، ومنعت منذ ساعات الفجر دخول الفلسطينيين دون سن الأربعين إلى المسجد.

وكررت قوات الاحتلال اعتداءاتها بحق الصحفيين خارج أبواب الأقصى، أكثر من مرة وعرقلت عملهم ومنعتهم من تغطية الأحداث، وأجبرتهم على مغادرة المكان بعد أن منعتهم من دخول ساحات الحرم.

كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين عند بابي السلسلة والأسباط ومنعتهم من دخول المسجد الأقصى المبارك.