وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن كمية لا بأس بها من الوقود دخلت إلى الحديدة لتلبية احتياجات المدنيين اليمنيين في تلك المنطقة.

وكان مجلس الأمن الدولي رحب في بيان له بتجديد الهدنة في اليمن بتاريخ 2 أغسطس، معتبرا انها أهم فرصة للسلام وحماية المدنيين يشهدها اليمن منذ سنوات، وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الهدنة وفرت أساسا مستقرا للتقدم في المحادثات على المسارين الاقتصادي والأمني، والشروع في مناقشات متعمقة وشاملة على المسار السياسي.

ودعوا الأطراف إلى اغتنام هذه اللحظة لتكثيف المفاوضات على وجه السرعة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن اقتراح اتفاق هدنة موسع وضعه المبعوث الخاص للأمم المتحدة، "والذي يمكن ترجمته إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار وزيادة الفوائد لليمنيين، بما في ذلك من خلال زيادة الرواتب والمعاشات التقاعدية وزيادة حرية التنقل."