وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم تحويل 167 ألفًا و970 طفلًا لإعادة إجراء الفحص السمعى مرة ثانية من خلال اختبار تأكيدى، وذلك فى نفس الوحدة بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، لافتا إلى تحويل 16 ألفًا و758 طفلًا بعد الاختبار الثانى إلى المستشفيات ومراكز الإحالة، والتى يبلغ عددها 30 مركزًا موزعين على كافة محافظات الجمهورية، بهدف متابعة وتقييم حالة الطفل بشكل أكثر دقة، ومن ثم بدء العلاج الطبى أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة قوقعة فى حالة احتياجه للإجراءات. 

وتابع «عبدالغفار» أن مراكز الفحص السمعى للأطفال بدايةً من يوم واحد وحتى عمر الـ 25 يومًا، متاحة فى 3500 وحدة صحية بجميع محافظات الجمهورية، لافتًا إلى تحويل 7415 طفلا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأوضح «عبدالغفار» أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثانى، لا يعنى فى أغلب الأحيان الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة فى مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التى يمكن أن تتسبب فى أزمات نفسية للطفل.

وقال الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذى لمبادرة رئيس الجمهورية، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال من حديثى الولادة، أن شهادة الميلاد تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعى بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية.

ونوه إلى تدريب أعضاء هيئات التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتى بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب العاملين ضمن برنامج المبادرة من مدخلى البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، وذلك لتسجيل بيانات الأطفال من حديثى الولادة على الموقع الإلكترونى الخاص بالمبادرة.

ومن جانبه نوه الدكتور محى السيد منسق عام المبادرة، إلى أن الوزارة تستقبل استفسارت المواطنين بخصوص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة» وذلك فى إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.