وقال خطابي في بيان، "ببالغ الحزن والتأثر علمت بالرحيل المفاجئ للإعلامي الكبير والوجه التلفزيوني اللامع وائل الإبراشي، وبذلك تفقد الساحة الإعلامية واحدا من أبرز الكفاءات التي تعرفت عليها في تسعينيات القرن الماضي بصفتي آنذاك مستشارا إعلاميا بالسفارة المغربية بالقاهرة؛ حيث كان من أنشط الأقلام في مجلة (روز اليوسف) العريقة".

 

وأضاف: "شاءت الأقدار أن أعود من جديد لأرض الكنانة للعمل بجامعة الدول العربية؛ حيث عشنا في السنتين الماضيتين، على غرار بلدان العالم، مخلفات جائحة كورونا التي كان أحد ضحاياها الفقيد وهو الذي سخر كل خبرته المشهودة وقدراته المميزة في حوارات مباشرة ضمن برنامج (التاسعة) مع كبار النخبة العلمية والطبية؛ ساعيا دون كلل لتنوير الرأي العام، وتوعية المواطنين بأهمية التدابير الوقائية لضمان سلامتهم".

 

وتابع خطابي أن الفقيد كان حريصا على تكريس إعلام القرب والالتزام ولا يتردد في الاتصال بالمسؤولين المركزيين والمحليين، بروح وطنية مخلصة وجرأة ورصانة واتزان للاستفسار عن قراراتهم وسياساتهم في معالجة قضايا المواطنين والاستماع إليهم لفهم ملابسات وقائع الأحداث..سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.