قوات الجيش اليمنى تصد هجوماً جديداً للحوثيين فى جبهة قانية وسط اليمن
ونقل موقع "سبتمبر نت" عن الناطق الرسمى باسم الجيش اليمنى قوله إن مجاميع من الميليشيا الحوثية حاولت التقدم باتجاه مواقع فى جبهة قانية بالمحافظة، إلا أن قوات الجيش اليمني، أفشلت تلك المحاولات وأجبرتها على الفرار.
وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير عربات تابعة لها.
وخلص خبراء دوليون يعملون لمصلحة ملف اليمن في مجلس الأمن إلى أن الهجمات التي شنت ضد منشآت «أرامكو» النفطية في المملكة العربية السعودية، في سبتمبر الماضى، يستبعد أن تكون انطلقت من الأراضي اليمنية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية «لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران» وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وبعد تسريبات عدة، نشرت الأمم المتحدة أخيراً التقرير النهائي الذي أعدّه فريق الخبراء المعني باليمن، والذي قدم إلى لجنة العقوبات التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار «2140» لعام 2014، ويتألف الفريق من الخبراء، أحمد حميش، وهنري طومسون، وماري لويز توجاس، ووولف كريستيان بايس.وفقاً للقرار «2456» ، وأفاد التقرير بأن ميليشيات الحوثي واصلت خلال عام 2019 شن هجمات جوية على السعودية، بل إنها استخدمت نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز (دلتا)، ونموذجاً جديداً للقذيفة الانسيابية للهجوم البري.
ولفت التقرير إلى أن التحقيق في هجوم 14 سبتمبر 2019 على منشأتي «أرامكو» في بقيق وخريص، استنتج أنه من غير المحتمل أن تكون قوات الحوثيين مسؤولة عن الهجوم؛ إذ إن المدى المقدر لمنظومات الأسلحة المستخدمة لا يسمح بعملية إطلاق من أراضٍ خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكانت هجمات منشآت أرامكو السعودية قد وقعت العام الماضى على منشأتي بقيق وهجرة خُرَيص بالمنطقة الشرقية بالمملكة هي هجمتان شنتا بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، استهدفت معملين تابعين للشركة أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم. وقد أثارت الهجمات التي صِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديد
وجاء في التقرير الأممى أيضا ، أنه بعد مضي أكثر من 5 سنوات على بدء النزاع لم يحرز الحوثيون والحكومة اليمنية سوى تقدم ضئيل نحو التوصل إلى تسوية سياسية أو تحقيق انتصار عسكري حاسم. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية واجهت تحديات عسكرية من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، موضحاً أن نائب رئيس المجلس هاني علي سالم بن بريك: «بدأ نزاعاً عندما استخدم القوة لإزالة ما لحكومة اليمن من سلطة ضئيلة في عدن». وأضاف أن استمرار الاشتباكات على حدود أبين وشبوة ومحدودية التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض يشير إلى أن الوضع في الجنوب لا يزال متقلباً.