التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 09:31 م , بتوقيت القاهرة

رمضان فى صنعاء.. قتل خطيب مسجد أمام المصلين

قتلت ميلشيات الحوثى إمام وخطيب مسجد في قرية مكعد الأمحال "حمير" بمديرية عتمة غرب مدينة ذمار، وسط اليمن، أمام المصلين فى يوم الجمعة، بعد أن اقتحمت المسجد بثلاثة أطقم وعشرات من المسلحين. وفق العربية.

وقالت مصادر محلية "إن الحوثيين قتلوا الخطيب "شوقي جابر محمد رفعان" أمام المصلين، بعد أن اقتحموا المسجد وقت صلاة الجمعة".

b2b6f3cb-b60a-4d4b-8df2-7933f6f1c2ab
خطيب المسجد قبل مقتله


كما أفادت المصادر، بحسب مواقع إخبارية محلية، "أن الحوثيين أطلقوا الرصاص على المصلين بشكل عشوائي، حتى وصلوا إلى إمام وخطيب المسجد وفتحوا نيرانهم مباشرة على جسده، وسحبوه والرصاص في جسده ثم أنهوا حياته في الطريق".

وذكرت "أن المسلحين الحوثيين بعد تصفية الإمام في الطريق، وضعوا جثته في ثلاجة مستشفى ذمار العام ورفضوا تسليمها، رغم تدخل بعض أعيان ووجهاء المنطقة".

وبحسب الأهالي فإن الحوثيين ارتكبوا هذه الجريمة على خلفية عدم امتناعه عن إقامة صلاة التراويح، ونشاطه الاجتماعي الذي كان يقوم به لاسيما توزيع بعض المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة في المنطقة، من التبرعات التي يجمعها من التجار وأهل الخير.

واقتحمت ميليشيات الحوثي الانقلابية قبل يومين مسجد ومركز الخير في الثلوث مركز مديرية عتمة واعتقلت إمام وخطيب المسجد الشيخ بشير علي البحري ونقلته إلى جهة مجهولة.

يذكر أنه منذ سيطرة ميليشيات الحوثي على محافظة ذمار مطلع العام 2014، اقتحمت عشرات المساجد ودور تعليم القرآن وقتلت واعتقلت أئمتها وخطبائها، كما أن عائلاتهم وأقاربهم لم يسلموا من المصير ذاته، حيث جرى اعتقال وتعذيب المئات من أهاليهم.

وكانت مصادر محلية يمنية فى العاصمة صنعاء، أكدت فى وقت سابق بأن ميليشيات الحوثى بدأت مع مطلع شهر رمضان فى تدابيرها التعسفية فى العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لها للاستيلاء على أموال الزكاة لهذا العام وتوريدها إلى حسابها.

وقالت المصادر - حسبما أفادت العربية - إن الميليشيات نشرت فرقا ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضى الزراعية، لتحصيل أموال الزكاة، وهددت فى إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع.

كما أصدرت تعميما يلزم منتسبى القطاع الخاص بالامتناع عن صرف الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء، والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية ذاتها.

وبموجب هذه التدابير الحوثية تكون الجماعة قد حرمت آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات يقدمها التجار سنويا، حيث باتت الميليشيات هى المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية.