التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:58 م , بتوقيت القاهرة

الجيش اللبنانى: إصابة 81 عسكريا خلال حفظ الأمن أثناء الاحتجاجات

الجيش اللبنانى - أرشيفية
الجيش اللبنانى - أرشيفية
أعلن الجيش اللبنانى، إصابة 81 عسكريا خلال تنفيذ مهمات حفظ الأمن والاستقرار، أثناء الاحتجاجات الشعبية  فى مختلف الأراضى اللبنانية وتوقيف 20 شخصا.

ووفقا للموقع الرسمى للجيش اللبنانى، تابعت وحدات الجيش تنفيذ مهماتها لحفظ الأمن والاستقرار خلال الاحتجاجات الشعبية المطلبية فى مختلف الأراضى اللبنانية، ونتيجة أعمال الشغب التى حصلت ليل أمس الثلاثاء، فى ساحة النورــــ طرابلس، أصيب 50 عسكريّاً من بينهم 6 ضباط، وقد أوقفت وحدات الجيش فى هذه الساحة  19 شخصاً لإقدامهم على رمى المفرقعات ورشق عناصر الدورية بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق مصارف وعدد من الصرّافات الآلية، كما أوقف شخص آخر لإقدامه على إطلاق النار باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أحدهم.

الجيش اللبنانى
الجيش اللبنانى

وفى محلة البحصاص - طرابلس، تعرّضت دورية للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عسكريين وتعرّض آلية لأضرار،  وفى شارع الحمرا - بيروت، تعرّضت دورية من الجيش للرشق بالحجارة والزجاج والقطع المعدنية أثناء قيامها بإعادة فتح الطريق، ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين.

وفى مدينة صيدا، وأثناء قيام دورية من الجيش بإعادة فتح الطريق تعرّضت للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين من بينهم ضابط وإلحاق الأضرار بـ 3 آليات عسكرية.

وعلى الأوتوستراد الساحلى فى محلة الناعمة، تعرّضت دوريات الجيش المنتشرة فى أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 21 عسكرياً بجروح، تجدد قيادة الجيش التأكيد على ضرورة المحافظة على سلمية التظاهر.

من ناحية أخرى، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى لبنان دوروثى شيا، إن المطالب التى يرفعها المتظاهرون اللبنانيون فى الاحتجاجات الراهنة لها ما يبررها، غير أن أعمال العنف والتهديدات وتدمير الممتلكات، تعد من الأمور المقلقة ويجب أن تتوقف على الفور.

وأوضحت السفيرة الأمريكية، فى بيان مساء الثلاثاء أنها تتفهم حالة الإحباط التى يعانى منها الشعب اللبنانى جراء الأزمة الاقتصادية الحالية التى يشهدها لبنان، قائلا "إننا نشجع جميع الأطراف على التزام السلمية وضبط النفس، مع الاستمرار فى أخذ أقصى درجات الحيطة واليقظة والحرص على التباعد الاجتماعى فى ظل وباء كورونا".

ويشهد لبنان موجة ثانية من التظاهرات الحاشدة احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية والتدهور البالغ فى الأحوال المعيشية والغلاء الكبير جراء ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى مقابل الليرة اللبنانية بصورة كبيرة، حيث انطلقت تظاهرات قبل عدة أيام تحت شعار "ثورة الجوع".