وأرجع مصدر وصف بـ"المطلع" - فى تصريح لصحيفة الأنباء الكويتية، اليوم الأحد، ارتفاع عمليات الاختراق الإلكترونى على الشركات فى الكويت مؤخرا، لاعتقاد (الهاكرز) أن تلك الشركات أصبحت عرضة للاختراق فى الوقت الحالي؛ وذلك لاستخدامها الشبكة الافتراضية (Virtual Private Network) (VPN) للقيام بتنفيذ أعمالها؛ حيث أنها الوسيلة الأكثر اتباعا فى معظم الشركات التى تقوم بأعمالها فى الفترة الحالية من المنازل، بعد فرض حظر التجول فى الآونة الأخيرة، وذلك كونها أرخص سعرا.

 

وأضاف المصدر، أن تلك الشبكة لها ميزة وحيدة، وهى تكلفتها المتدنية للعمل عن بعد؛ حيث يقوم كل موظف باستخدام جهازه بعد تحميل برنامج الشبكة الافتراضية (VPN) عليه، والبرنامج يقوم بإعطائه رمزا وهميا لجهازه، يخول له العمل على الشبكة الرئيسية المتواجدة فى الشركة، والقيام بتنفيذ الأعمال الموكلة له، خاصة فى عمليات خدمة العملاء والقيام بالمتطلبات اللازمة وتقديم الخدمات لهم، موضحا أن الشركات دائما ما تتصدى لعدد كبير من المحاولات، والتى تهدف لاستغلال الأزمة الحالية لاختراق حسابات العملاء.

 

ولفت إلى أن الشبكة الافتراضية والمستخدمة فى عدد كبير من الشركات التى يعمل موظفوها حاليا من المنازل، تعد محدودة وبطيئة، كونها لا تستطيع تنفيذ جميع الأعمال المتواجدة على الشبكة الرئيسية فى الشركة، وهى جدار الحماية "Firewall"، مما قد يعرضها للاختراق؛ حيث أنه بوجود الموظفين فى الشركة وتواجدهم للعمل من الشبكات الحقيقية المرتبطة بجدار الحماية يستطيعون رصد جميع الاختراقات التى قد تحدث على نظام الشبكة الرئيسى فى الشركة، وذلك عكس ما يقومون به حاليا، وهو استخدام شبكات افتراضية تعد أبطأ بشكل كبير.