للسفينة السياحية المنكوبة بكورونا داخل ميناء سان فرانسيسكو
حصلت قناة العربية، على فيديو حصرى للسفينة السياحية المنكوبة بفيروس كورونا داخل ميناء سان فرانسيسكو، والتي يتواجد على متنها 3 آلاف و500 شخص .
وتأكد إصابة 21 شخص على متن هذه السفينة بفيروس كورونا، وعليه فأن كافة من على متنها مشتبة بهم وسيتم وضعهم فى الحجر الصحى، داخل منشآت عسكرية.
وكانت الشركة المشغلة للسفينة السياحية جراند برنسيس، قد قالت إن السفينة تلقت أمرا بالتوجه إلى ميناء أوكلاند القريب أمس الأحد.
وذكرت شركة برنسيس كروزيس، وهي وحدة تابعة لكارنيفال كورب العالمية الرائدة في تنظيم الرحلات السياحية، والتي تملك السفينة، أمس السبت إن مصدر معلوماتها بخصوص وجهة السفينة هو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التي تنسق العملية مع مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين.
وأعلنت السلطات يوم الجمعة الماضى أن الفحوص أظهرت إصابة 21 من أفراد الطاقم وركاب السفينة التي تقوم برحلات بالمحيط بفيروس كورونا، وهي إصابات جرى ربطها بما لا يقل عن أربع حالات إصابة سابقة بالفيروس.
وقد قام ببطولة استثنائية قادته إلى دائرة الضوء، فى الوقت الذى أصاب فيه الجميع الفزع مع انتشار فيروس كورونا القاتل، إنه القبطان الإيطالى جينارو إرما قائد السفينة "دايموند برنسيس" التي ظهر على متنها انتشار واسع للفيروس، حيث كان أكثر ثباتاً عما سواه، بشكل فاق تصورات ركاب السفينة وطاقمها وربما أسرته والرأى العام في إيطاليا بأكملها.
وتحولت سفينة diamond princess لى سجن عائم في ميناء اليابان يحمل عدوى فيروس كورونا تحت قيادة القبطان جينارو إرما الذى كان آخر من غادرها، وفقا لتقرير نشرته شبكة سي ان ان الأمريكية.
وكان يعتقد إرما الذى وقف مرتديا زيه الرسمي بالكامل حاملا قبعته في يده أنه ينقل الركاب كالعادة من وجهة إلى أخرى لقضاء العطلة، لكن الذين يعرفونه جيدا يقولون إن الثبات الذى أظهره إرما طوال فترة الرحلة التي كان على متنها أكثر من 700 شخص مصابين بعدوى كورونا، هو السبب الذي دفع العديد أن يرونه فى صورة البطل.